x

الإمارات: 5 مسؤولين ضمن ضحايا «تفجيرات أفغانستان»

الأربعاء 11-01-2017 12:05 | كتب: أ.ف.ب |
انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان - صورة أرشيفية انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أعلنت السلطات الإماراتية، الأربعاء، أن 5 من مسؤوليها هم في عداد 56 قتيلا، سقطوا الثلاثاء في سلسلة تفجيرات هزت عدة مدن في أفغانستان، فيما يصعد متمردو طالبان هجومهم خلال فصل الشتاء الهادئ عمومًا.

والإماراتيون كانوا ضمن ضحايا الهجوم الذي تعرض له مقر إقامة والي قندهار في جنوب أفغانستان، مساء الثلاثاء، وأسفر عن 13 قتيلا، حيث أعلنت قيادة شرطة الولاية أن المتفجرات «وضعت في آرائك فجرت خلال العشاء»، ونجا سفير الإمارات في أفغانستان، جمعة محمد عبدالله الكعبي، وأصيب بجروح في الهجوم.

وأصيب حاكم قندهار، همايون عزيزي، أيضًا في الانفجار في مقر إقامة والي قندهار، لكن العديد من الضحايا احترقت جثثهم إلى حد يصعب التعرف على هوياتها، حسبما قال قائد الشرطة المحلية، عبدالرزاق.

ونعت دولة الإمارات 5 من مسؤوليها الذين سقطوا في الهجوم، وأمرت بتنكيس الأعلام لثلاثة أيام.

وقال بيان رئاسي نشرته وكالة الأنباء الرسمية «وام»، إن رئيس الإمارات، الشيخ خليفة من زايد آل نهيان، نعى «ببالغ الحزن والأسى نخبة من أبناء الوطن الأبرار وفد الدولة المكون من الشهداء الخمسة». وعدد البيان أسماء 5 أشخاص قال إنهم كانوا مكلفين «تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان، والذين قضوا نحبهم، مساء الثلاثاء، نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع في مقر محافظ قندهار».

وأمر رئيس الإمارات بتنكيس الإعلام في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارات، لمدة ثلاثة أيام، «تكريمًا لشهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن الإنسانية».

من جهته، أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن هذا «الحادث لن يؤثر بأي شكل على العلاقات والتعاون بين أفغانستان والإمارات»، وأمر بفتح تحقيق في التفجير.

ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير قندهار لكنها تبنت انفجاري كابول.

كانت العاصمة الأفغانية كابول قد شهدت تفجيران قرب مبنى تابع للبرلمان الأفغاني عند خروج الموظفين من عملهم، ما أدى إلى مقتل 36 شخصًا على الأقل وإصابة 80 آخرين، وفي وقت سابق، الثلاثاء، فجر انتحاري من طالبان نفسه أيضًا، وقتل 7 أشخاص في لشكر قاه، عاصمة ولاية هلمند المضطربة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية