x

اللاجئ السوري صاحب السيلفي مع ميركل يقاضي «فيس بوك»

الثلاثاء 10-01-2017 19:47 | كتب: دويتشه فيله |
اللاجئ السوري صاحب السلفي مع ميركل يقاضي فيسبوك اللاجئ السوري صاحب السلفي مع ميركل يقاضي فيسبوك

رفع اللاجئ السوري أنس مدماني عبر محاميه دعوة قضائية ضد إدارة «فيس بوك»، بعد رفضها حذف صورة مركبة يُتهم فيها بارتكام جرائم في ألمانيا.

وتعد هذه القضية الأولى من نوعها ضد إدارة «فيس بوك» في ألمانيا.

وفي صيف العام الماضي، التقط اللاجئ السوري أنس مدماني صورة سيلفي مع المستشارة الألمانية ميركل، وقد لقيت تلك الصورة رواجاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي عالمياً.

ومؤخراً رفع محامي في مدينة فورتسبورغ في ولاية بفاريا الألمانية دعوى قضائية ضد موقع فيسبوك بتهمة نشر أخبار وهمية حول أنس مدماني، وتشويه سمعته، وفق ما نقلت صحيفة «ميركور» الالكترونية الألمانية.

وتعود تفاصيل القضية إلى 27 ديسمبر من العام الماضي، عندما انتشرت في الانترنت صور ومقاطع فيديو تظهر 7 شبان يحاولون إضرام النار في جسد مواطن دون مسكن في محطة لقطار الأنفاق في العاصمة برلين.

وأخضعت شرطة العاصمة الألمانية 7 شبان (ستة منهم يحملون الجنسية السورية والسابع ليبي)، إلى التحقيق في القضية التي صنفتها الشرطة بأنها محاولة قتل. بعد هذا الحادث انتشرت في الانترنت صورة جديدة لكنها مركبة يظهر فيها أنس مدماني كأحد الشبان المتورطين في عملية إضرام النار على المتشرد.

ورفضت إدراة فيسبوك طلب المحامي تشان جو بحدف الصورة التي تمت إعادة نشرها من طرف مستخدمي الموقع 500 مرة.

وبرر فيسبوك القرار بكون الصورة لم تنتهك معايير المجتمع. واتهم الكثير من مستعملي فيسبوك في تعليقاتهم اللاجئ السوري بارتكابه لجرائم أو هجمات بشكل مستمر.

وقال المحامي تشان جو إنه «لا يجب على أحد أن يقبل القذف في حقه أو اتهامه بالقيام بجرائم مفترضة. وبالتالي طلبنا بإصدار حكم ابتدائي».

كما رفع ذات المحامي دعوة قضائية ضد موظف لدى حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي بتهمة إعادة نشر الصورة المركبة. وتعد هذه الدعوى التي رفعها المحامي تشان جو يونيو الأولى من نوعها في ألمانيا بتهمة نشر أخبار وهمية.

وحددت المحكمة السادس من فبراير القادم كتاريخ لأولى جلسات البث في ملف اللاجئ السوري.

ونزح أنس مدماني من إحدى قرى ريف دمشق، وتوجه إلى ألمانيا عبر لبنان وتركيا واليونان. وبعد وصوله إلى اليونان على قارب مطاطي واصل رحلة النزوح سيرا على أقدامه للوصول إلى مقدونيا ثم هنغاريا والنمسا، وأخيرا إلى ألمانيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية