يعيش أحمد حجازي، مدافع المنتخب الوطني، حالة من القلق خوفًا من خروجه من قائمة المنتخب، قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية، وذلك بعد قرار المدير الفني هيكتور كوبر، باصطحاب حمادة طلبة، مع البعثة، خاصة أنه لم يصل للمستوى الفني الذي يؤهله للمشاركة في المباريات.
ويدرس كوبر إجراء اختبار طبي للاعب خلال الأيام المقبلة، للوقوف على حالته جيدًا، والتأكد من قدرته على المشاركة في المباريات بشكل جيد.
وفي حال فشله في الاختبار، سيتم استبعاده من القائمة ودفع الغرامة المقررة للاستبدال.
يأتي ذلك في الوقت الذي اشتعلت فيه المنافسة في الجبهة اليسرى، بعد مشاركة كريم حافظ في ودية تونس، وإشادة كوبر بمستواه، الأمر الذي جعله يطمئن على وجود لاعبين على أعلى مستوى يجيدان اللعب في الجهة اليسرى مع زميله محمد عبدالشافي.
واستقر كوبر على الدفع بأحمد فتحي في الجهة اليمنى، بالرغم من عودة أحمد المحمدي للمشاركة أمام تونس بعد فترة طويلة من الغياب عن المشاركة مع الفراعنة.
وحجز مروان محسن، مكانه في التشكيلة بعد ظهوره بمستوى جيد، ونجاحه في تسجيل هدف الفوز للفراعنة.