أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي وقع في مدينة العريش في شمال سيناء بمصر أمس، وقتل فيه 9 من رجال الشرطة وأُصيب أكثر من 13 جريحا.
وأعرب أعضاء المجلس، في بيان وزعه اليوم المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، عن تعاطفهم الشديد وتعازيهم لأسر الضحايا والحكومة المصرية وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، كما أكدوا ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة أعمال الإرهاب التي تستوجب الشجب إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون التام في هذا الصدد مع الحكومة المصرية وجميع الجهات الأخرى المعنية.
وشدد الأعضاء على وجوب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل هذه وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون التام مع جميع الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأيا كان مرتكبوها، وأعادوا التأكيد على ضرورة قيام جميع الدول، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي، بالتصدي للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الإرهابية وبكل الوسائل.