دعوات لـ«مليونية المعلم» 10 سبتمبر.. و«معلمون بلا نقابة»: لا نتبع مكتب الإرشاد

نفى أعضاء وقياديون في حركة «معلمون بلا نقابة»، ما تردد عن كون الحركة تقتصر على أعضاء بارزين بجماعة الإخوان المسلمين، كما نفوا قيام الحركة بعقد صفقة مع الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، مقابل الحصول على مكاسب في انتخابات نقابة المهن التعليمية المقررة في 14 سبتمبر المقبل.

ووصفت الحركة ما تردد حول انتماء رموز الحركة لمكتب إرشاد الجماعة بأنها «شائعات مغرضة»، داعية كل المعلمين لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء.

من جانبها، وضعت نقابة المعلمين المستقلة خريطة لتنظيم إضراب شامل، ومليونية المعلم، في 10 سبتمبر، واقترحت النقابة توثيق المضايقات الأمنية لتقديمها للمجلس العسكري، وقامت النقابة بتشكيل لجان إعاشة وأمن وإعلام، تحسبا لاعتصام المعلمين حتى تنفيذ مطالبهم.

وقال حسن العيسوي، منسق حركة «معلمون بلا نقابة» لـ«المصري اليوم»: «إن ما يتردد عن وجود صفقات مع الوزير شائعات مغرضة هدفها تشويه صورة الحركة بين المعلمين»، مشددا على أن الحركة «تضم جميع التيارات السياسية ولا تقتصر على الإخوان فقط كما يشاع»، نافيا تلقي الحركة أي تعليمات من مكتب إرشاد الجماعة، مضيفاً: «نحن حركة شعبية لها انتماء سياسي أو توجه حزبي معين».

وأضاف «العيسوي» أن أعضاء الحركة قابلوا الوزير بعد «فشل النقابة المستقلة في التوصل إلى حلول، فضلا عن فشلها في عرض مطالب المعلمين» مشيراً إلى أن الوفد الذي قام بمقابلة الوزير، مساء السبت، يضم كلا من معلمي الإخوان المسلمين و«معلمون بلا نقابة» واللجنة التنسيقية للمعلمين ولم يقتصر على الحركة فقط .

ودعا «العيسوي» المعلمين لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، الأحد الموافق 7 سبتمبر، للمطالبة بحد أدنى للأجور وتثبيت معلمي الحصة، والحصول على حافز الإثابة، مشيرا إلى أن هذه المطالب «تم الاتفاق مع الوزير على تحقيق الكثير منها». معلنا مشاركة الحركة في «مليونية المعلم المصري»، التي دعت لها نقابة المعلمين المستقلة، في حال لم تتحقق المطالب.

من جانبها، أكدت نقابة المعلمين المستقلة، في بيان لها صدر الأحد، أن الإضراب الذي دعى له المعلمون، في بداية العام الدراسي المقبل «وجد صدى كبيرا بين المعلمين»، مشيراً إلى أن الوزارة تحاول «الالتفاف على مطالب المعلمين، لتمرير امتحانات الثانوية العامة، وسط تهديدات بمعاقبة المحتجين».

وقال البيان: «إن مليونية المعلم المزمع إجراؤها في 10 سبتمبر المقبل ستبدأ بمظاهرة واعتصام أمام مجلس الوزراء، على أن يقوم بذلك معلمو القاهرة والمحافظات القريبة منها، فيما يعود المعلمون الوافدون من محافظات بعيدة، للاستعداد ليوم 14 سبتمبر، اليوم المخصص للانتخابات».

واقترحت نقابة المعلمين المستقلة تنظيم لجان إعاشة وإعلام وأمن لحماية الاعتصام وضمان نجاحه، مطالبةً أعضائها بتوزيع بيانات الإضراب على المعلمين ، في كل مدراس الجمهورية.

وشدد البيان على ضرورة دخول المدارس والتوقيع في دفتر الحضور لليوم الأول والجلوس داخل المدارس وتوثيق ذلك بالصور، أما اليوم التالي فيتم التوقيع في دفتر الحضور والوقوف خارج المدارس بلافتات الإضراب وتوثيق ذلك بالصور.