x

محافظ القاهرة يوجه رؤساء الأحياء بإزالة المخالفات وحصر مواقف انتظار السيارات

الثلاثاء 10-01-2017 11:39 | كتب: إبراهيم معوض |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد معروف

شدد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، الثلاثاء، على رؤساء الأحياء بالتعامل بجدية مع إزالة المخالفات ومتابعة رفع المخلفات وحالة النظافة كل في نطاقه مع الالتزام الكامل بأداء أفضل جهد ومستوى.

جاء ذلك حلال اجتماع «عبدالحميد» الدوري برؤساء الأحياء بحضور نواب المحافظ، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، ورؤساء الإدارات المركزية بالمحافظة.

وأكد المحافظ أهمية المتابعة لكافة المشروعات وما يتم من أعمال بصفة يومية ومتابعة عدم عودة المخالفات مرة أخرى من خلال إنشاء جهاز متابعة بكل حي وكذلك بكافة الإدارات والتعرف على المعوقات والعمل على تذليلها وتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقال إن المحافظة لديها قرابة 20 مشروع وبرنامج متأخرين في أعمالهم لعدم وجود مدير مسؤول عنها وتنوع الجهات العاملة بها دون تحديد مسؤول للتنسيق فيما بينها، ولذا تم إصدار قرارات بتعيين مديرين مسؤولين لعدد 17 مشروعًا تكون مهمتهم السيطرة على الخطط والبرامج والتنسيق بين جميع الأطراف المشتركة في المراحل المختلفة لهذه المشروعات بدءً من الدراسة وحتى انتهاء تنفيذ المشروع ومتابعة الجداول الزمنية وتحديد العوائق وسبل حلها.

ووجه «عبدالحميد»، رؤساء الأحياء بالبدء في إعداد حصر لكافة مواقف الانتظار المستخدمة من قبل «السياس» سواء العاملين بالأحياء أو من أنفسهم ووضعها على خريطة موضح بها المواقع وعدد السيارات التي يمكن استيعابها بالموقع بكل حي للبدء في مشروع متكامل للتعامل مع مواقف الانتظار من قبل المحافظة بمواصفات وقواعد محددة.

وشدد على ضرورة التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة بالإعلان عن رقم تليفون لكل حي لتقديم خدمة نقل مخلفات أعمال الترميم التي يقوم بها المواطن في منزله ونقلها للمقالب العمومية مباشرة بمعرفة سيارات الحي أو الهيئة بدلاً من قيام المواطن بالاتفاق مع سيارات أوعربات الكارو ثم يقوم أصحابها بإلقاء الحمولة بالشوارع.

وأشار المحافظ إلى أن «هناك مشروعًا جاري إعداده حاليًا بالتعاون مع البنك الأهلي المصري في مجال النظافة باختيار إحدى المناطق التابعة للمنطقة الجنوبية والخاضعة لإشراف هيئة نظافة وتجميل القاهرة بتوفير تروسيكلات وتوزيعها على الشباب العاملين بجمع المخلفات لتجميع القمامة من المنازل والمحلات يوميًا ثم بيعها لمتعهدين على أن يصحبها نظام الفرز من المنبع، حيث يقوم المواطن بفرز مخلفاته بكيسين أحدهما للمخلفات الصلبة والآخر للمخلفات العضوية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية