قررت لجنة الأحزاب السياسية، الاثنين، برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، رئيس اللجنة، الموافقة على تأسيس حزبي الكرامة والأصالة «السلفي»، استنادا إلى أن كلا الحزبين استوفى سائر الأوضاع الشكلية والموضوعية التي حددها القانون.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها وافقت على تأسيس حزب الكرامة في ضوء الإخطار المقدم من أمين إسكندر وحمدين صباحي بصفتهما الوكلاء المؤسسين للحزب.
وأشارت اللجنة إلى أنها وافقت على تأسيس حزب الأصالة في ضوء الإخطار المقدم من كل من عادل عبدالمقصود عفيفي وإيهاب محمد علي شيحه ومحمد إبراهيم عبدالفتاح سلطان بصفتهم الوكلاء المؤسسين للحزب.
وأقرت اللجنة بتمتع الحزبين بالشخصية الاعتبارية وحقهما في مباشرة نشاطهما السياسي، اعتبارا من اليوم التالي لصدور القرار.
وفي أول رد فعل بعد قبول حزب الكرامة، وعد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالاستقالة من الحزب في حالة فوزه بالرئاسة .
وقال أمين إسكندر، وكيل المؤسسين: «إنه رغم الموافقة على حزب الكرامة، فإن حملة حمدين مستمرة في جمع 30 ألف توقيع من جميع المحافظات، لتأييد ترشيح صباحي كمرشح شعبي.
وأعلن «إسكندر» عن أن «الكرامة» سينافس على 100 مقعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال : «جار تحضير القائمة، ومن أبرز الأسماء التى ستضمها حمدين صباحي، كمال أبوعيطة، سعد عبود، عبدالعظيم المغربي، ونجوى أبوالنجا، أمين إسكندر، عبدالرحمن الجوهري ومحمد بيومي، منسق عام الحزب، كما ستضم القائمة بعضا ممن استقالوا من الحزب الناصري، وانضموا إلينا».
وأشار وكيل المؤسسين إلى أن الحزب سيطرح مبادرة تتضمن دعوة كل القوى السياسية التي شاركت في الثورة لدخول الانتخابات البرلمانية تحت قائمة وطنية موحدة، حتى لايتسلل إلى البرلمان أي من «فلول الوطنى» – على حد قوله ، وأضاف : «سنعمل في الفترة المقبلة على تكوين ائتلاف يضم كل الناصريين في مصر والوطن العربي.
يذكر أن «الكرامة» هو أول حزب رسمي يمتلك مرشحا للرئاسة ، وأن «الأصالة» هو الحزب السلفي الثاني الذي تمت الموافقة عليه.
