وصل سلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان، اليوم الإثنين، إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين؛ لبحث العلاقات الثنائية مع مصر، في ثاني زيارة له خلال نحو عامين، وفق مصدر ملاحي للأناضول.
وأوضح المصدر الملاحي للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، أن «سلفاكير وصل على رأس وفد رئاسي إلى مطار القاهرة، وتم استقباله باستراحة رئاسة الجمهورية هناك في زيارة غير محددة المدة».
ونقلت تقارير محلية مصرية، عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن سلفاكير سوف يلتقي خلال زيارته الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث عدد من القضايا في المنطقة الإفريقية، والعلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في رئاسة جمهورية السودان، للأناضول، إن الزيارة «ستبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين جوبا والقاهرة».
ولفت المصدر أيضا إلى أن «سلفاكير سيضع القيادة المصرية في آخر تطورات الأوضاع في جنوب السودان، إلى جانب التباحث في مشاريع مشتركة بين البلدين في المجالات المختلفة».
ويرافق سلفاكير وفد رسمي رفيع المستوى، يضم نيال دينق نيال مستشار الرئيس، والفريد لادو وين لام اورال وزير الإسكان ووزير التعليم العالي.<br>
وهذه الزيارة الثانية لـ«سلفاكير» في عهد السيسي الذي تولى الرئاسة في يونيو/حزيران عام 2014، حيث كانت الأولى في نوفمبر من العام ذاته، ووقع البلدان خلالها عددا من الاتفاقيات.