أنهى ميناء العريش البحري استعداداته لاستقبال سفينة المساعدات الليبية، «المروة»، التي تصل في تمام الساعة السادسة، مساء الثلاثاء، حسب ما ذكرت مصادر بالميناء، وعلى متنها مساعدات طبية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
كان وفد المتضامنين وصل صباح الاثنين، إلى مدينة العريش، ويضم 17 متضامنًا ليبيًّا، سينضم إليهم باقي المتضامنين، تمهيدًا لمرافقة الوفد للمساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
من جانبه، أكد نوري الشهاوي، رئيس القافلة، أن السفينة تحمل مساعدات طبية وسيارات إسعاف ومولدات وحليب أطفال وأجهزة للمعاقين، سيتم عبورها من ميناء رفح البري فور تفريغ حمولة السفينة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، مشيرًا إلى استمرار المؤسسات الخيرية الليبية في تجهيز المزيد من القوافل دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر.
أما سالمة أحمد الشعاب، نقيبة الصحفيين بطرابلس، فقالت إن استمرار قوافل «القدس» يحمل رسالة، مفادها أن القضية الفلسطينية في حاجة إلى التفاتة حقيقية من المجتمع الدولي، وهي دعوة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بعيدًا عن صراع الفصائل وللتأكيد على الوصول إلى الحل النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية، وأن قافلة «القدس»، التي تحمل اسم عاصمة فلسطين المحتلة، تعني الوحدة الفلسطينية، ويجب الإشارة إلى ما يتم حاليًّا في القدس من أعمال تهويد وهدم للمعالم الإسلامية وتوسعة الاستيطان وتغيير ملامح مدينة القدس.
وأضاف البهلول الثواري، نائب رئيس القافلة وأمين نقابة المصارف، أن المساعدات تأتي من قبل اللجنة المهنية الليبية، التي تضم هيئات، منها نقابات وجمعيات ومنظمات غير حكومية، وهي اللجنة، التي سبق أن نظمت قوافل «القدس» بدءًا من الأولى حتى الخامسة، ويتم الإعداد حاليًّا لقافلة «قدس 6» وأن هناك سباقًا بين النشطاء الليبيين داخل ليبيا للالتحاق بركب القوافل عند الإعداد لأي قافلة يعلن أنها ستتجه إلى قطاع غزة.