أحال المخرج إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، ملف واقعة إلغاء عرض «بس إنت مش شامم»، للفنان فتحى عبدالوهاب، يوم الجمعة الماضى وإعادة قيمة التذاكر للجمهور بسبب عطل أصاب كابل الكهرباء- إلى التحقيقات للكشف عن المتسبب فى تلك الأزمة.
وقال «مختار»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه رفع الملف بالكامل للتحقيق، موضحًا أن الأزمة ليست الأولى ولكنها تكررت أيضا يوم افتتاح العرض منذ عدة أسابيع بسبب نفس «الكابل»، وكان من الممكن معالجته فى بادئ الأمر، ولكن ما حدث هو أن مدير مسرح الشباب لم يعالجها، على الرغم من مطالبتنا له بذلك فى البداية. وأضاف: سنحدد المتسبب فى الواقعة وقد تم رفع تقرير لى، ومن جانبى حولته للشؤون القانونية.
وأشار «مختار» إلى أنه كان هناك قرار بمد العرض بهدف التصوير، وكان المفترض أن يقدم مدير مسرح الشباب ميزانية المد، ولكنه حتى الآن لم يقدمها رغم مطالبتنا بها أكثر من مرة.
وتابع: إننا فى أزمة صعبة، وفرقة مسرح الشباب تُعد من أهم الفرق التى تنتج أكبر عدد من العروض، وتخُاطب فئة هامة وهى الشباب، والعرض تم عرضه فى 30 ليلة حتى الآن، وكان يجب علينا تقدير نجوم العرض، حيث إن الفنانين فتحى عبدالوهاب، ومحمد عادل، لا يتقاضيان الكثير، وكان هدفهما الأساسى التعاون مع مسرح الدولة.
وأوضح «مختار» أنه أحال عدة شكاوى قدمت ضد مسرح الشباب مؤخرا إلى جهات التحقيق المختصة بالبيت الفنى للمسرح والنيابة الإدارية لاتخاذ القرار المناسب، مضيفًا أن الفرقة حاليًا فى إجازة لمدة ثلاثة أيام ثم ستعود للعرض مرة أخرى.
كان عرض «بس إنت مش شامم» لفرقة مسرح الشباب، قد تم إلغاؤه، مساء الجمعة الماضى، بسبب ما وصفه رئيس البيت الفنى للمسرح بتقصير من قبل مدير الفرقة، أسامة رؤوف، فيما يخص التعامل مع خلل تقنى فى التجهيزات الفنية للعرض الذى يقدم على مسرح ميامى بوسط القاهرة، مما تسبب فى إعادة قيمة التذاكر المبيعة للجمهور مرة أخرى.
ويتناول العرض التغييرات المجتمعية التى طرأت بداية من السبعينيات وحتى ثورة يناير، من مراحل تاريخية متفرقة تضمنت معاهدة السلام وزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإسرائيل، إلى جانب الأديب نجيب محفوظ، ونوال السعداوى، بالإضافة إلى اسم لاعب الكرة إبراهيم سعيد، وعدد من الشخصيات الشهيرة.