كشفت مصادر مطلعة أن الكنيسة التى سيتم بناؤها فى العاصمة الإدارية، والتى أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تبرعه بـ50 ألف جنيه للمساهمة فى بنائها، ونفس المبلغ لمسجد مجاور لها، ستكون على مساحة 4.14 فدان، وسيكون موقعها شرق مشروع أرض المعارض EXPO، جنوب الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، فى الحى الحكومى. وقالت المصادر- التى طلبت عدم نشر أسمائها- إن مجموعة «التنمية العمرانية+ 5»، المسؤولة عن المخطط العام للعاصمة الإدارية أرسلت السبت، الاشتراطات الخاصة بالكنيسة للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، للبدء فى تصميمها وتنفيذها فوراً، مشيرةً إلى أن تصميمات المسجد موجودة لدى الهيئة بالفعل.
وأضافت المصادر: «سيتم البناء على 30% من مساحة الأرض دون بدروم، وسيكون الحد الأقصى لارتفاع المبنى 25 متراً، والأقصى لارتفاع المنارة 35 متراً، على أن يتم الالتزام بتركيب خلايا شمسية فوق أسطح المبنى، بنسبة لا تقل عن 50% من مساحته، أما الإضاءة فستكون باستخدام لمبات الليد عالية الكفاءة»، مشيرة إلى أن هناك توجهاً بتنفيذ المسجد والكنيسة بالاكتتاب، بعدما قام الرئيس السيسى بفتح هذا الباب أثناء قداس عيد الميلاد، مساء الجمعة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، لـ«المصرى اليوم»، إن مسجد وكنيسة العاصمة الإدارية سيكونان الأكبر على مستوى مصر كلها. وأضاف أن الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها داخل مشروع العاصمة الإدارية، وفى مقدمتها الحى السكنى ومرافق الحى الحكومى.