قال وزير السياحة يحيى راشد، إن حملات تغيير الصورة الذهنية للمقصد المصري نجحت في تحقيق أهدافها وتغيرت الصورة فعليا بشكل إيجابي وملحوظ.
ورحب الوزير، في تصريح له السبت، بالتقرير الذي نشرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية عن السياحة المصرية، والذي تضمن اختيار مصر ضمن 20 وجهة سياحية في العالم تنصح بزيارتهم هذا العام.
ورأى الوزير أن التقرير بادرة طيبة ورسالة طمأنة للعالم، وتأكيد على أمن وأمان المقصد السياحي المصري لما يحظى به التقرير من مصداقية ولاسيما لدى السائحين، حيث إنه صادر عن مؤسسة إعلامية عالمية، مشيرا إلى أن ما احتواه هذا التقرير من توصية بزيارة مصر يُعد ترويجا إيجابيا للمقصد السياحي المصري.
وأكد أهمية الاستفادة من مثل هذه التقارير الإيجابية التي تُنشر عن مصر في الترويج للمقصد المصري وتحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج خاصة في هذا التوقيت، لافتا إلى أن التقرير أشار إلى أن عام 2017 هو العام المناسب لزيارة مصر والاستمتاع بمشاهدة الأهرامات.
يذكر أن وكالة «بلومبرج» الإخبارية الأمريكية نشرت تقريرا عن أفضل 20 وجهة سياحية في العالم تنصح بزيارتها هذا العام من ضمنها مصر، خاصة بعد أن اجتازت مصر سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية واستقرت الأوضاع بها، مشيرة إلى أن مصر في طريقها لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إليها لمعدلاتها الطبيعية.
وذكر التقرير أنه في ظل تشديد إجراءات الأمن والسلامة في الأماكن السياحية التي اتخذتها الحكومة المصرية قامت العديد من الشركات وسلاسل الفنادق العالمية باستئناف أنشطتها في مصر مرة أخرى، لافتا إلى قرار الحكومة الأخير بفتح مقبرتي الملكة نفرتاري والملك سيتي الأول بعد سنوات من إغلاقها للقيام بأعمال الترميم.
وأوصى التقرير بالسفر لمصر خلال مارس المقبل لروعة واعتدال المناخ في هذا الوقت، كما نقل التقرير عن مؤسس إحدى الشركات السياحية التي أطلقت برنامجين سياحيين للرحلات إلى مصر خلال 2017 إشارته بأن السائح بمصر سيعيش تجربة فريدة لم تكن موجودة في أي وقت مضى.