اقتحم عشرات الشباب ـ قالوا إنهم أعضاء بائتلافات الثورة ـ مؤتمراً انتخابياً، للدكتور على المصيلحى، وزير التضامن السابق، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، فى مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، مساء السبت، مطالبين بتطبيق قانون الغدر عليه.
واتهم الشباب «المصيلحى» بتزوير انتخابات مجلس الشعب عامى 2005 و2010، والتى حصل منافسوه فيها على حكم قضائى ببطلانها، ووزع مجلس أمناء الثورة فى أبوكبير بياناً على الحاضرين يندد بعقد مؤتمر لرمز من رموز النظام السابق، واتهموه بأنه كان دائماً ما يروج لتوريث الحكم لجمال مبارك.
من جانبه، رد «المصيلحى» على هذه الاتهامات قائلاً: «كنت وزيراً لوزارتين وخرجت نظيفاً ولن أدعى التمثيل ولن أمثل عليكم، فنسبى يمتد إلى سيدنا الحسين بن على، رضى الله عنه».
وأكد «المصيلحى» أنه سيترشح لعضوية مجلس الشعب، وشن هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان المسلمين، كما قال إنه أول من وضع القواعد الأساسية للعدالة الاجتماعية من خلال الخبز وبطاقات التموين والضمان الاجتماعى.
وفى دمياط، دعا عدد من شباب الجبهة الديمقراطية لحركة 6 أبريل جموع الشعب المصرى إلى العودة للتوحد وعودة روح ميدان التحرير، لنبذ من وصفوهم بـ«هواة التسلق» على مكتسبات الثورة، الذين ظهروا خلال الفترة الأخيرة، ويدعون الوطنية وحب مصر، خاصة بعض القيادات والأحزاب والائتلافات الذين لم يكن لهم دور فى قيام الثورة، وانشغلوا بالحديث عن الثورة فى وسائل الإعلام، على حد قولهم.
وأكد عدد من قيادات الحركة ـ خلال حفل إفطار فى أحد النوادى برأس البر السبت، بحضور بعض ممثلى القوى السياسية بدمياط ـ أن انفصال الجبهة الديمقراطية عن أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، جاء نتيجة إحساسها بتغير الرؤى والمواقف والبعد عن المسار الصحيح للحركة. وفى المنوفية، نظم نحو 100 شاب من ائتلافات الثورة بالمنوفية إفطاراً جماعياً، بمدينة شبين الكوم، السبت، وشارك فيه ممثلون عن مختلف التيارات السياسية، وطالبوا جميعهم بطرد السفير الإسرائيلى من مصر.
