كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن افتتاح أكبر كنيسة ومسجد في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر يناير العام المقبل، مشيرا إلى أنه سيكون أول المساهمين في بناء الكنيسة والمسجد.
وقال الرئيس، خلال مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية، العام المقبل سيكون مر 50 عاما على إنشاء الكاتدرائية والعام المقبل سيكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر وسأكون أول المساهمين في بنائهما وسنحتفل بالافتتاح.
وطالب الرئيس شركات المقاولات العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة بسرعة الانتهاء من بناء الكنيسة والمسجد ومركز حضاري ضخم بحلول العام المقبل، مشيرا إلى أن مصر ستعلم العالم بأن المصريين واحد، وأن التنوع التنوع خلقه الله لنحترم هذا الأمر، قائلاً: «من يرفض الاختلاف لا يفهم».
وقال الرئيس: «إنشاء الله العام المقبل نحتفل بإنشاء صرح عظيم يعكس احترامنا لبعضنا البعض واحترامنا لديانات بعضنا البعض واختيارات بعضنا لبعض».
كما كشف الرئيس عن الانتهاء من ترميم كافة الكنائس التي أضيرت خلال السنوات الثلاث الماضية عدا كنيسة في المنيا وأخرى في العريش ينقصهما فقط اللوحات الزيتية، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء منهما خلال 10 أيام.
وأضاف الرئيس أن قداسة البابا تواضروس الثاني لم يتحدث معه قط حول الكنائس التي تيم ترميمها، مؤكدا أنه حق للإخوة المسيحيين.
وأكد السيسي أن مصر ستكون مصدرا للخير والنور للمنطقة والعالم أجمع، وأنها ستكون منبرا لتعليم العالم المحبة والسلام والأمان والاستقرار كما كانت من قبل، قائلا: «مصر ستكون حاجة عظيمة بإذن الله».
وأشار الرئيس إلى أن الشعب المصري يتعامل بأمانة وشرف وإخلاص ومحبة وسلام ولا يبغي غير ذلك سواء له أو لغيره، قائلا: «هذه النوايا يدعمها الله، فالله يدعم الحسن فالسلام حسن والخير حسن والتعاطف حسن وأي قبح ليس له مكان الجمال فقط هو الذي له مكان وفي بلدنا سنقدم الجمال والحسن للعالم كله».
وهنأ الرئيس البابا تواضروس الثاني والإخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، متوجها لهم بالشكر على حفاوة الاستقبال، قائلا: «لازم تكونوا متأكدين إننا بنحبكم وإن إحنا واحد».
واختتم الرئيس كلمته داعيا الله أن يحفظ مصر، قائلا: «يا رب أنا هنا في بيت من بيوتك..يا رب احفظ مصر وأمن مصر.. ويا رب اغننا بفضلك عن من سواك».