لقى 44 شخصا مصرعهم فى اشتباكات بين الجيش السورى وقوات المعارضة وتنظيم داعش الإرهابى فى أنحاء متفرقة من سوريا، فيما بدأت روسيا خفض عدد قواتها المتواجدة هناك.
وأعلنت لجان التنسيق السورية، أمس، مقتل 24 شخصا فى قصف واشتباكات بين الجيش السورى وقوات المعارضة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت قناة «الحرة» الأمريكية عن اللجان قولها: «إن من بين القتلى 3 أطفال و3 سيدات»، مشيرة إلى استمرار القصف الجوى والمدفعى على قرى وبلدات وادى بردى بريف دمشق.
وأفادت اللجان أيضا بتعرض بلدة اليادودة بريف درعا، ومناطق فى ريف دير الزور وريفها الغربى التابع لسيطرة المعارضة، إلى قصف من الجيش السورى.
وقال سكان ومقاتلون من المعارضة إن الجيش السورى يواصل هجوما بدأ منذ أسبوعين للسيطرة على واد استراتيجى يحوى نبعا رئيسيا يوفر إمدادات المياه لسكان العاصمة دمشق.
وأفادت قناة «الحرة» الأمريكية بمقتل 20 مسلحا من عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى اشتباكات مع مسلحى المعارضة على مشارف مدينة الباب وريفها، فى ريف حلب الشمالى.
وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليرى جيراسيموف، عن بدء تقليص القوات الروسية فى سوريا، تنفيذا لأوامر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 29 ديسمبر الماضى، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات «أدميرال كوزنيتسوف» والطراد «بيتر فيليكى» والسفن المرافقة أول من سيغادر سواحل سوريا.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية أى جهد يرمى لحل سلمى للأزمة السورية رغم عدم مشاركة بلاده فى محادثات أستانا، عاصمة كازاخستان، التى تُعقد الشهر الحالى.