دخلت الأحزاب الصراع على حجز ساحات صلاة عيد الفطر، فى عدة محافظات، من بينها السويس والإسكندرية والشرقية، فبعد استحواذ الجماعة السلفية على إحدى الساحات فى السويس، والمعروف إقامة جماعة الإخوان المسلمين فعالياتها المختلفة فيها، استحوذ حزب الوسط على أحد الملاعب، وقرر إقامة صلاة العيد بداخله، فيما اختارت جماعة الإخوان المسلمين ميدان الأربعين لإقامة الصلاة، وقرر حزب العدالة والتنمية إعلان صلاة العيد فى الساحات الشعبية، بمحافظة الشرقية من خلال منشورات فى ميادين المحافظة.
من جانبه، قال الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة أعلنت من قبل استعدادها لإعطاء تصريحات لمن يريد من القوى السياسية إقامة صلاة العيد فى مكان ما أو ساحة شعبية ما دامت آمنة، إلا أنه لم تتقدم أى قوى بهذا الطلب حتى الآن.
وأضاف عبداللطيف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «ليست لدينا مشكلة فى قيام هذه الجماعات بعمل سرادقات فى الشوارع أو فى الساحات الشعبية لإقامة صلاة العيد، ولكن دون أن تكون هناك أغراض لاستخدام هذه الساحات للدعاية السياسية أو الانتخابية لأننا لن نقبل بهذا»، مؤكداً أن هذا الأمر يتنافى تماماً مع أخلاق الإسلام التى تدعو إلى الفضيلة، واستخدام هذه الساحات فى الدعاية السياسية ليس من الفضيلة فى شىء.
واعتبر أن توزيع المنشورات الخاصة بالأحزاب، والجماعات السياسية «حرام شرعا»، قائلا إنه لا يجب استخدام الساحات والمساجد التى تم تخصيصها لصلاة عيد الفطر فى الدعاية السياسية.