قال عدد من أهالى قرية القصابى، بمحافظة كفر الشيخ، مسقط رأس عادل سليمان، 48 سنة، الشهير بـ«عادل عسلية»، المتهم بذبح لمعى يوسف، صاحب محل الخمور فى محافظة الإسكندرية، إنه ترك القرية منذ نحو 14عاماً لبيع الحلوى بالمدينة الساحلية، لافتين إلى أن أسرته تتمتع بسمعة طيبة وأن له شقيقا يعمل خطيباً لمسجد.
وأضاف أحد جيران أسرة المتهم، إنه يمر بظروف نفسية صعبة وطلق زوجته منذ فترة وترك معها طفلين يعيشون بمنزل أسرتها بقرية مجاورة.
وقال الدكتور أحمد نعيم، ومحمد خراشى، من جيران أسرة المتهم، لـ«المصرى اليوم»، التى انتقلت لقرية القصابى، التابعة لمركز سيدى سالم للتعرف عن قرب على تاريخ المتهم وتجولت بالمنطقة المحيطة بمنزل أسرته المكون من طابقين والذى تقيم فيه والدته ويقع بجوار مبنى الوحدة الصحية، إن أسرة عادل محبوبة وجميع أفرادها محترمون، وسمعتهم طيبة وله شقيق يدعى رضا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسكندرية، وهو شخصية محترمة ومعتدلة، ويتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع، وله شقيقان آخران يعملان بالمملكة العربية السعودية. وأشار أحد الجيران- طلب عدم ذكر اسمه- إلى أن المتهم مصاب بحالة نفسية وعصبية شديدة، ما تسبب فى وقوع مشكلات عديدة مع زوجته تسببت فى الطلاق.
وحاولت شقيقة المتهم «منتقبة» منع «المصرى اليوم» من التقاط أى صور للمنزل أو للقرية أو الحديث مع الأهالى.
وقال رضا الخولى، عمدة القرية، إنه لا يعلم شيئا عن الواقعة إلا من خلال التليفزيون، مشيرًا إلى أن الحادث مؤسف ومرفوض، خاصة مع تزامنه باحتفال الأقباط بأعيادهم، وأنه لم يصدق ما حدث، ولا أعرف ما دعا عادل إلى ارتكاب الجريمة. وأضاف أن المتهم ترك القرية وانتقل إلى الإسكندرية لبيع الحلوى فى موقف «العوايد» بالمدينة، وأسرته كل أفرادها طيبون، ووالده وعمه كانا من مشاهير قراء القرآن الكريم فى المآتم.
وأشار إلى أن منزل الأسرة بالقرية لا يوجد به سوى والدة عادل وهى فى حالة نفسية صعبة، وغير مصدقة لما حدث، وله شقيقة من والده مقيمة بالقرية مع زوجها، وله شقيقان يعملان بالمملكة وآخر إمام وخطيب بالإسكندرية، لافتاً إلى أن جيران أسرة المتهم بالقرية من الأقباط ويعيشون سوياً فى سلام ومحبة وود ولم يصدقوا ما حدث.