وافقت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى على طلب من زوجها الممثل والمنتج براد بت للحصول على وثائق مختومة تتعلق بدعواها القضائية التي رفعتها قبل أشهر لطلب الطلاق، وكان «براد بت» قد تقدم بطلب لقاضى المحكمة العليا في لوس أنجلوس للحصول على وثائق مختومة بشأن دعوى «أنجلينا» للطلاق وطلب الوصاية المنفردة على أطفالهما الستة، تضم جميع السجلات المتعلقة بالدعوى وذلك يوم 21 ديسمبر الماضى.
ورغم موافقة أنجلينا على طلبه، أمس الأول، فإن المعارك لا تهدأ بينه وبين أنجلينا، التي اتهمها، بحسب رواية مقربين منه إلى صحيفة ديلى ميل البريطانية، بالتعدى على خصوصية أطفالهما بسبب الإفراج عن تفاصيل تتعلق بعلاقتهم بأبيهم لوسائل الإعلام من خلال وثائق المحكمة العامة، بحسب وصفه، وهو ماردت عليه «أنجلينا» لمقربين منها، بحسب تأكيد الصحيفة، بأنه اتهام مرفوض، ويروجه «براد بت» بسبب أنه مرعوب من أن يعلم جمهوره حقيقته، التي كشفتها وفضحتها تلك المعلومات الحساسة، ومنها تعديه بالضرب على أحد أبنائه وتعاطيه للمخدرات أمامهم.
وأكدت الصحيفة أن الحرب النفسية بين «براد» و«أنجلينا» ربما تكون أقوى بكثير من المعركة القضائية الدائرة بينهما حاليا لإنهاء زيجتهما بالطلاق الرسمى، وأقوى أسلحتها هو التأثير على الأطفال الستة، واتهام كل طرف للآخر بأنه يؤثر سلبا عليهم، رغم أن براد بت منذ البداية يحاول أن يرضخ لطلبات أنجلينا ويبدو في صورة الأب المغلوب على أمره والزوج الذي فؤجئ بطلبها للطلاق وهدم حياتهما الزوجية وحياة أطفالهم وإظهارها بمظهر الأم العنيدة القاسية.