اعتقلت الشرطة التركية، الخميس، كبير المستشارين القانونيين ومدير تنفيذي سابق لمجموعة دوجان القابضة، أحد أكبر المؤسسات الاقتصادية في البلاد، ضمن تحقيق في محاولة انقلاب وقعت في يوليو، تتهم أنقرة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، بالتخطيط لها مما تسبب في تراجع أسهم المجموعة.
أخبار متعلقة
وقالت دوجان التي تغطي انشطتها مجالات الإعلام والمال والطاقة والسياحة، وتمتلك «صحيفة حريت» وتلفزيون «سي.إن.إن ترك»، إن مداهمات استهدفت مكاتب شخصية ومنازل للمسؤولين دون أن تتأثر عمليات المجموعة.
وتقرر حبس مسؤول تنفيذي آخر بالمجموعة، الشهر الماضي، يدعى بارباروس مراد أوغلو، رهن التحقيق في اتهامه «بدعم جماعة إرهابية» في إشارة إلى جولن وأتباعه، وتشير أنقرة إلى الجماعة باسم «منظمة جولن الإرهابية».
وفي بيان أصدرته في بورصة اسطنبول، قالت مجموعة دوجان القابضة إن اعتقال المسؤولين الاثنين، اليوم الخميس، جاء في إطار التحقيق ذاته.
وذكر البيان أن «التفتيش تم فقط في مكاتب شخصية للمسؤولين التنفيذيين ولم يؤثر ذلك على سير عمليات شركتنا أو الشركات التابعة لها».
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو العام الماضي، التي راح ضحيتها أكثر من 240 قتيلا تعرض نحو 120 ألفا وبينهم أفراد من الجيش والشرطة ومعلمون وقضاة وصحفيون للوقف عن العمل أو الفصل وإن كان آلاف منهم عادوا إلى مواقعهم.
