x

وزير خارجية إيطاليا: المصريون علّموا العالم معنى التعايش في أزمة «االقديسين»

الأحد 09-01-2011 20:25 | كتب: بسنت زين الدين, محمد يوسف |
تصوير : اخبار


أشاد وزير الخارجية الإيطالى، فرانكو فراتينى، بالشعب المصرى، وأعرب عن إعجابه بدعوة الكثيرين إلى تشكيل دروع بشرية لحماية الكنائس فى مصر. وقال فراتينى، فى حديث تليفزيونى لبرنامج «كى تيبمو كى فا»، مساء السبت  إن الشعب المصرى «أظهر عظمة تاريخه وحضارته التى عهدناها فيه».

فى المقابل، وجه وزير الخارجية انتقادات عنيفة لتصريحات البرلمان الأوروبى، وقال إن «الشعب المصرى، الذى أسجل إعجابى به، كان أكثر حساسية من بروكسل»، وذلك فى إشارة إلى بيان أصدره جيرزى بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبى،  أكد فيه أن الاعتداء على كنيسة «القديسين» كان يستهدف أقباط مصر، مطالباً بوقف اضطهادهم. وأضاف فراتينى أن المصريين لهم مكانة خاصة فى إيطاليا، وفى أوروبا عامة، لأنه شعب علم العالم معنى التعايش بين الأديان وعرف البشرية بوجود إله للكون.


فيما اعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمعهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن موقف فرانكو فراتينى جاء بعدما تأكد أن هناك تدخلاً خارجياً فى الحادث، مضيفاً أن ما حدث من مظاهرات واحتجاجات تشجب الحادث أوضح للجميع أن قاعدة المجتمع المصرى أقوى من أى حدث «سلبى» مثل تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. وقال الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، رئيس تحرير مجلة «مختارات إسرائيلية»، إن من يهتم بردود الفعل الدولية والخارجية هو النظام فقط، لكونها «مرتبطة بالمساعدات والمعونات الخارجية»، مضيفاً أن هناك «مباراة سياسية» بين النظام والعواصم الدولية وبين الدول وبعضها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية