بدأ حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التنسيق مع 38 حزبا وتيارا سياسيا، لتنظيم فعاليات خلال أيام عيد الفطر، للرد على الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية بطلب استدعاء السفير المصري من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي.
وقال عزب مصطفى، أمين مساعد الحزب بالجيزة: «يتم الآن التنسيق ودراسة تنظيم فعاليات مع 38 تيارا وحزبا خلال أيام العيد للرد على الاعتداءات الصهيونية على الجنود المصريين في سيناء، خصوصا بعد تزايد تصريحاتهم المستفزة ضد مصر وغزة».
وأوضح أن «الفعاليات بهدف استدعاء السفير المصري أولا من إسرئيل، بالإضافة لطرد السفير الإسرائيلي، وأنه لا بد أن يكون هناك موقف حازم ضد هذا الكيان الصهوني»، الذي وصفه بـ«المتعربد».
وقال محمد حسان، السكرتير الإعلامي لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «الجماعة قررت بالتنسيق مع كل القوى الدينية والسياسية في المحافظات رفع شعارات موحدة أثناء صلاة العيد باستثناء محافظتي القاهرة والجيزة، لأن صلاة العيد ستؤدي في القاهرة والجيزة أمام السفارة الأمريكية للتضامن مع أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، المسجون منذ 18عاما بأحد السجون الأمريكية.
من جهة أخرى انتهت الأزمة بين الحزب والدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، بسبب إصدار «عزازي» أوامر بنزع لافتات الدعاية والتهنئة الخاصة بالحزب بعيد الفطر من الأماكن المخصصة لها بالمحافظة.
وقال الدكتور فريد إسماعيل، أمين الحزب بالشرقية: «المحافظة استجابت للتراخيص القديمة بتعليق اللافتات حتى العيد، وجلسنا مع المحافظ والأمور أصبحت جيدة».
وأضاف «إسماعيل» لـ«المصري اليوم»: «الحزب سيسهم في تنظيم صلاة العيد بالساحات مع الجميع، وسنوزع هدايا مثلما كان يحدث كل عام على الأطفال، وسننظم عدة مؤتمرات جماهيرية».