أخبار متعلقة
تسبب لقاء الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عددًا من النشطاء النوبيين، فى الثانى من الشهر الجارى، وما تردد عن دعوته لتدويل القضية النوبية ـ فى إثارة حالة من الجدل، وصلت إلى إحداث انقسام فى الصف النوبى. فبينما أصدرت اللجنة الإعلامية للجنة المتابعة النوبية بأسوان، وجماعة المبادرين النوبية بياناً، الأحد، دافعت فيه عن الدكتور البرداعى، نافية ما تردد عن مطالبته بتدويل قضية النوبة، واصفة ذلك بأنه «افتراء على البرادعى، عن قصد، ومحاولة ترويع النوبيين»، رفض مسعد هركى، رئيس نادى النوبة بالقاهرة، تدخل البرادعى فى قضايا الشأن النوبى، مؤكداً أنه يقدر البرادعى «فى تخصصه فقط».
وأوضحت اللجنة الإعلامية، فى البيان الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن لقاء البرادعى مع عدد من النشطاء النوبيين فى الثانى من الشهر الجارى، تضمن «عرض النوبيين لأوضاعهم ومطالبهم المشروعة وحقوقهم فى أراضيهم الأصلية، التى تبيعها الحكومة المصرية للمستثمرين. وحول ما تردد عن طرح «البرادعى» فكرة تدويل القضية أثناء اللقاء، قال عبدالصبور حسب الله، عضو لجنة المتابعة بأسوان، إن البرادعى طلب مخاطبة منظمة «الفاو»، ولم يطلب تدويل القضية، وسوف نساعده على جمع توقيعات 3 ملايين نوبى، على بيان الجمعية الوطنية للتغيير، التى يترأسها البرادعى، حتى نُشكل رقمًا لم يصل إليه أى سياسى. فيما أكد هانى يوسف، رئيس لجنة المتابعة بأسوان، أن البرادعى لم يطلب تدويل القضية النوبية «بل نحن المصريون على ذلك إذا لم تُحل القضية داخلياً».
من جانبه، شدد مسعد هركى، رئيس نادى النوبة بالقاهرة، على رفضه تدخل أى شخص من الخارج فى تلك القضية، منتقداً الوقفات الاحتجاجية التى ينظمها النوبيون «فى ظل ما تمر به مصر حالياً من أحداث ساخنة.
