رفض مارك فوتا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، ضغوط مجلس الإدارة للموافقة على إعارة أحمد الجمل، الظهير الأيمن، إلى الاتحاد السكندرى مقابل ربع مليون جنيه، وأحمد على إلى الهلال السعودى، وأعلن فوتا تمسكه باللاعبين، وقال فى تصريحات خاصة: «هناك لاعبون لا يمكن التفريط فيهم حالياً، منهم الجمل وأحمد على».. وقال إنه وافق على بيع أحمد عبدالعزيز «مودى» لوجود لاعبين آخرين بالفريق يستطيعون سد مكانه، وأشار إلى أنه طالب بحسم أمر جون أويرى الذى سيكون أحد المكاسب للفريق فى حال حسم أمره.
وفى السياق نفسه، قام مسؤولو النادى بتوثيق عقد أو يرى باتحاد الكرة أمس الأول لإثبات أحقية النادى فى قيده.. وينتظر الجهاز الفنى وصول بطاقة اللاعب الدولية قبل 15 يناير حتى تتسنى له المشاركة فى البطولة الكونفيدرالية، وفى حالة التأخير عن هذا الموعد فإن اللاعب لن يشارك فى مباريات البطولة من بدايتها، وسيتم تأجيله حتى دور الثمانية للبطولة فى حالة صعود الفريق له.
واشترط نصر أبوالحسن، رئيس النادى، الحصول على 1.5 مليون جنيه نظير الاستغناء عن مهاب سعيد، لاعب الفريق، إلى نادى بتروجيت فى حين تجمد عرض بتروجيت عند مليون جنيه فقط.. ويسعى أبوالحسن على موافقة كتابية من المدير الفنى تفيد بعدم حاجته لمهاب سعيد خلال الفترة المقبلة لبيع اللاعب.
ويحاول محمد شيحة، وكيل اللاعبين، المفوض من جانب المجلس فى تسويق عدد من لاعبى فريق الكرة، حسم صفقة انتقال مهاب لبتروجيت. وعلمت «المصرى اليوم» أن العرض سيزيد إلى 250 ألف جنيه لتنتهى الصفقة لصالح بتروجيت. واعترف شيحة، الوكيل المفوض، بأن مسؤولى الاتحاد السكندرى تقدموا بعرض جديد لاستعارة المعتصم سالم مقابل 700 ألف جنيه لمدة 6 أشهر.. ونجح الوسطاء فى تقريب وجهات النظر بين مسؤولى المقاولون العرب والإسماعيلى لإنهاء صفقة أحمد عبدالعزيز «مودى» للمقاولون مقابل 750 ألف جنيه. ومازال مسؤولو النادى ينتظرون جدية المفاوضات الدائرة مع نادى الرجاء البيضاوى، بشأن التعاقد مع عبدالسلام بنجالون، لاعب الفريق، الذى مازال فى المغرب لتسويق نفسه عن طريق شقيقه الذى يعمل وكيلاً للاعبين.. ولم تصل أى عروض جدية من أى ناد لشراء مصطفى جعفر وعبدالحميد سامى «ميدو».
