ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الأربعاء، أن سول ستقوم بحملة دبلوماسية شاملة هذا العام للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وتعتزم الوزارة، بشكل خاص، إلقاء مزيد من الضوء على الوضع المزري لحقوق الانسان في كوريا الشمالية و«تنويع» سبل إمداد المواطنين في الدولة المعزولة بمعلومات خارجية، وهي وسيلة ينظر إليها على أنها فعالة لجعلهم أكثر وعيا بشأن الواقع الذي يواجه حياتهم اليومية.
وأضافت الوزارة، في تقرير يفصل اتجاهاتها السياسية لهذا العام: «سنعمل على الدفع من أجل إخلاء كوريا الشمالية من أسلحتها النووية، من خلال وضع إطار عمل للعقوبات الشاملة والضغط».
وتابعت الوزارة: «ستتخذ جهود لعرقلة تدفق المال إلى كوريا الشمالية، وعزلها دبلوماسيا والتنسيق مع الدول الكبرى من أجل فرض عقوبات أحادية الجانب».
كان الوزير قد قدم في وقت سابق تقريرا حول سياسة وزارته لعام 2017 لرئيس الوزراء هوانج كيو-آهن، الذي يعمل في منصب القائم بأعمال الرئيس في أعقاب اتهام البرلمان للرئيسة باك كون-هيه بالتقصير.
وفي التقرير، ذكرت الوزارة أنها ستتخذ جهودا للحفاظ على جبهة موحدة ضد كوريا الشمالية، بتعزيز علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة والصين واليابان ودول أخرى، فيما ستسعى من أجل التنسيق من خلال هيئات دولية وقنوات حوار متعددة الأطراف.