طالب عمرو واكد الحكومة بدعم السينما من خلال تشجيع البنوك على منح تسهيلات ائتمانية للمشاريع السينمائية مثل ما يحدث فى دول أوروبا وأمريكا، حتى يتم النهوض بالصناعة، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: وجود صناع جدد يمنع تحكم أشخاص بأعينهم فى الصناعة، فالسينما المصرية لا تقل عن السينما الأوروبية، لكنها تحتاج إلى الدعم والعمل على تطوير المؤلف لأن المعاناة الحقيقية فى مصر تتجسد فى السيناريوهات، والخلل الحقيقى الذى يكمن فى هذا الموضوع هو المرحلة ما بين الفكرة والكتابة وكيفية تناولها وعرضها وسردها وكتابة شخصياتها. وأوضح واكد أن الكارثة الكبرى التى تعانى منها الصناعة فى مصر هى بيع نيجاتيف الفيلم أثناء التصوير حتى يحصل المنتج على أى مبالغ مادية ليستكمل التصوير أحيانا، ولو تم دعم السينما من خلال قانون يجعل البنوك المصرية تقدم تسهيلات ائتمانية للمشاريع السينمائية، فسوف نحل أزمة بيع النيجاتيف ونخلق صناعا جددا. وصرح واكد بأن المخرج والسيناريست أحمد ماهر اقترب من الانتهاء من كتابة سيناريو فيلم «بأى أرض تموت» الذى يلعب واكد بطولته، لكن لم يتم ترشيح باقى أبطال العمل، وقال: الفيلم إنتاج إيطالى فرنسى مصرى مشترك، ويتناول حكاية مصرى هاجر إلى إيطاليا منذ 20 عاما، وهو فيلم ملحمى وتجارى فى الوقت نفسه، ويتم تصوير معظم الأحداث فى إيطاليا التى تتحمل تكلفة الطبع والتحميض، كما يضم ممثلين من مصر وإيطاليا وفرنسا. ويعقد واكد جلسات عمل مع المخرج خيرى بشارة لوضع الشكل المبدئى للفيلم الذى يكتبه بشارة، ولم يتم الاستقرار على اسمه حتى الآن، ومن المفترض أن يتم تصويره فى الصيف المقبل، ويتناول مدينة القاهرة كملتقى للعديد من الثقافات الأخرى مثل الأوروبية والأمريكية والآسيوية والأفريقية، واندماج المصريين معها والتعامل مع جنسيات أخرى دون قلق أو خوف.
عمرو يقرأ عددا من السيناريوهات الدرامية لاختيار أحدها لرمضان المقبل، وأوضح أنه لم يستقر حتى الآن على سيناريو معين.