أسفرت القوافل الطبية، التي نظمتها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر، خلال عام 2016 عن إجراء كشوفات طبية على المرضى من الفقراء بلغت نحو 10100 حالة مرضية في مناطق متنوعة، كما تم إجراء ما يقرب من 221 عملية جراحية في القوافل الأربع التي تم تنظيمها خلال العام.
وقال رئيس الجامعة، الدكتور إبراهيم الهدهد، في تصريح، الثلاثاء، إن القوافل التي تم إطلاقها على مدار العام الماضي تأتي كنوع من المشاركة الاجتماعية والمساهمة في تقديم يد العون للفقراء باعتبار أن هذا واجب ديني ووطني يحتاج إلى الجميع المشارك فيه.
وأضاف «الهدهد» أن قوافل الجامعة خلال العام الماضي اهتمت بجوانب عدة فلم تقتصر على النواحي الطبية فقط وإنما اهتمت أيضًا بالتوعية والتثقيف لأهالي المناطق التي أقيمت بها القوافل، كما أنها حرصت أيضًا على إقامة اختبارات محو الأمية لمواجهة هذا الداء الخطير فتم إجراء نحو 365 امتحانًا فوريًا.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الكشوفات الطبية التي تم إجراؤها في مقر القوافل، فيما تم تحويل نحو 206 حالات تحتاج إلى رعاية إجراء فحوصات لا تتوفر في القوافل السريعة إلى مستشفيات الجامعة.
كما شهدت القوافل التي تم إطلاقها إلى أماكن مختلفة في عرب أبوساعد بمركز الصف وبطن البقرة بـ«مصر القديمة»، والوادي الجديد ورأس غارب توزيع معونات للفقراء من أهالي هذه المناطق؛ حيث شملت هذه المعونات 1400 كرتونة أغذية و1365 بطانية بالإضافة إلى شنط المدارس والمعونات النقدية بالمشاركة مع بعض الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني.