أبدى مسؤولو نادى الوداد المغربى، اهتمامهم بضم الكاميرونى «مارك أمبواه»، لاعب وسط الفريق الأول بنادى الاتحاد، خلال فترة الانتقالات الحالية. ويماطل «أمبواه» فى تجديد عقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم، ويتهرب من الجلوس، على طاولة المفاوضات، مع مسؤولى الاتحاد، وفرض شروطه للتجديد. ويسعى النادى المغربى، للتعاقد مع «أمبواه» لتعويض «فشل» صفقاته الأفريقية الأخيرة، ما دفعه للاستغناء عن المهاجم البنينى «لويس لومتيز» ولاعب الوسط الكونغولى «أوسكاركوند»، وقال محمد يونس، وكيل اللاعبين: «سيزور وفد من النادى المغربى الإسكندرية خلال الساعات المقبلة، لبحث شروط اللاعب لإتمام التعاقد معه». كشف «يونس» أن النادى المغربى، رصد 300 ألف دولار فى الموسم، لإقناع اللاعب بالتوقيع على استمارات الانضمام لصفوفه، فيما رفض محمد عامر، المدير الفنى للفريق، عودة رامى سعيد، لاعب وسط الترسانة لصفوف الفريق، بناء على رغبة محمد مصيلحى، رئيس النادى «المستقيل»، ويقطع «مصيلحى» جميع طرق العودة على اللاعب، منذ رفضه التجديد، وانتقاله لـ«بتروجيت» فى موسم 2008، وأجرى اللاعب اتصالاً مؤخرًا بأحد أعضاء المجلس طالبًا العودة. فى ذات السياق، علمت «المصرى اليوم» أن أحمد عادل، لاعب وسط الاتحاد السابق، والجونة الحالى، يتوسط لإقناع حسين فهمى، كابتن الفريق، الذى ينتهى عقده مع النادى بنهاية الموسم الحالى، بتوقيع استمارات للجونة، والتقى أحمد عادل مع «فهمى» لإقناعه باتمام الصفقة، أثناء تواجده فى الإسكندرية، مؤخرًا، لقضاء إجازة قصيرة.
رفض البرتغالى جوزيه، المدير الفنى للأهلى، اللعب ودياً مع الاتحاد، خلال فترة توقف الدورى الحالية، وأبدى محمد عامر، المدير الفنى للاتحاد، رغبته فى وقت سابق، فى اللعب ودياً مع الأهلى، استعدادا للقاء المقاولون «المؤجل»، الذى سيقام يوم «20» يناير المقبل، على أرض ملعب «الجبل الأخضر». واضطر الجهاز الفنى إلى استبدال المباراة، باللعب ودياً أمام «مياه البحيرة»، على ملعب الأخير، ولم يتحدد موعدها بعد، ويخوض الفريق مباراة ودية غداً «الثلاثاء»، أمام «الترام». كان الفريق قد خاض، مباراة ودية «الجمعة» أمام «الجيش» بالقاهرة، انتهت لصالح الفريق، بهدفين للاشىء، أحرزهما هانى العجيزى، مهاجم الفريق. أنقذت هذه المباراة، يوسف عبدالرحيم، مدافع الفريق، من مقصلة الاستغناءات، خلال فترة الانتقالات الشتوية، فى أعقاب تألقه أثناء المباراة. كان المدير الفنى، قد وضع اللاعب ضمن قائمة الاستغناءات، لكنه تراجع عن موقفه، عقب تألق اللعب، وقال اللاعب، لـ«المصرى اليوم»: كنت أنتظر الفرصة بفارغ الصبر لإثبات وجودى، وسأسعى للعودة لفورمتى خلال الأيام المقبلة.
فيما نفى محمد نور، المدرب العام، وجود أزمة بين الجهاز الفنى، وبعض اللاعبين، وقال: «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وهل يعقل أن يكون هناك أزمة، بين الجهاز الفنى واللاعبين، فى الوقت الذى يسعى فيه الجميع للتكاتف لإنقاذ الفريق من كبوته». من جانب آخر اشتكى أعضاء الجهاز الفنى للفريق من عدم صرف رواتبهم، منذ توليهم المسؤولية، خلفاً للجهاز الفنى السابق، بقيادة البرازيلى كابرال، وقال أحد أعضاء الجهاز الفنى، رفض ذكر اسمه، لـ«المصرى اليوم»: «الأزمة المالية والإدارية، التى يعانى منها النادى تجعلنا، نلتزم الصمت، حيال عدم صرف رواتبنا، ولكن ما يثير الاستغراب، دخول إدارة النادى، فى مفاوضات مع لاعبين بالملايين، فى الوقت الذى تتجاهل فيه إدارة النادى صرف رواتبنا».فيما رفض مجدى بهلول، مدرب حراس المرمى، ضم «عبدالله الصارى»، الحارس الفلسطينى، الذى قام بعرض نفسه على النادى مؤخراً، لعدم اقتناعه، بمستواه، وسبق للحارس الفلسطينى، أن عرض نفسه على الزمالك، لكنه لم يلق استحسان عماد المندوة، مدرب حراس المرمى. وأصيب الجهاز الفنى بـ«صدمة»، عقب تعاقد المقاولون، مع المهدى سليمان، حارس مرمى إنبى، بعد أن كاد يوقع للاتحاد مؤخراً. وقال «بهلول»: «فشل المفاوضات مع المهدى، وعدم ضم حارس مميز، سيجبراننا على عدم الاستغناء عن أى حارس فى يناير، لاسيما أن الفريق يحتاج لمجهودات الجميع فى المرحلة المقبلة».
