ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أمس، أن مصر تأمل أن يستعيد قطاع السياحة عافيته خلال عام 2017، بعد تعثره في 2016.
وأضافت الوكالة، في تقرير، أن القطاع الحيوي لمصر يحتاج إلى تدفق السياح الروس من أجل تحقيق تحسن ملحوظ، بعدما علقت روسيا جميع رحلاتها إلى مصر على خلفية سقوط الطائرة الروسية في شبة جزيرة سيناء في أكتوبر 2015، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها.
وأشارت الوكالة إلى زيارة مجموعة أخرى من الخبراء الروس، مطار القاهرة الدولي، للاطمئنان على الإجراءات الأمنية، واختبار معدات جديدة تم تركيبها في المطار، في الفترة التي سبقت احتفالات نهاية العام الامضي، وذكرت أنه من المتوقع، أن تبدأ الخطوط الجوية الروسية «إيرولوفت» تسيير رحلات طيران إلى مطار القاهرة في البداية، بعد رفع الحظر على رحلات الطيران الروسي إلى مصر.
وأوضحت الوكالة، وفقا لهيئة الطيران المدني في مصر، أنه في حين لم تتوافر أي معلومات جديدة عن رفع حظر الطيران، فإن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات في يناير الجاري، في الوقت الذي أبدى فيه الخبراء الروس تقييما إيجابيا للتدابير الأمنية في مطار القاهرة، وأضافت أن عدد الفحوصات الأمنية الواجب اتخاذها لاستئناف الرحلات الجوية غير محدد.
وقالت الوكالة، إنه تم توقع بعض المواعيد النهائية لاستئناف الرحلات، لكن أي منها لم يتحقق حتى الآن، فيما يبدو أن المناقشات حول الأمر بين الرئيسين الروسي والمصري تفتح باب الأمل.
ونقلت الوكالة تطمينات الجانب المصري بتأكيده على أن كل شيء ممكن تم القيام به، وسيستمر عمله لضمان أقصى درجات الأمن والسلامة في المطارات المصرية.
وأشارت الوكالة إلى تصريحات، خالد عكاشة، المحلل الأمني، لوكالة «نوفوستي» الروسية بأن القاهرة تتفهم مخاوف موسكو حول هجمات محتملة على المواطنين الروس، مضيفا أن «مصر أوفت بجميع التزاماتها في مجال الأمن والمعدات، ولا بد من الإشارة إلى أن ممثلي الدول، الذين زاروا المطارات المصرية، لاحظوا التقدم الكبير».