رحب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العملية الانتخابية في الصومال، وما أفضت إليه من انتخاب أعضاء البرلمان الفيدرالي الصومالي بمجلسيه، مجلس الشعب ومجلس الشيوخ، وانعقاد أول جلسة رسمية له يوم 31 ديسمبر الماضي في العاصمة مقديشو.
وقال الأمين العام في بيان له بأن الجامعة العربية تعتبر افتتاح البرلمان خطوة رئيسية على طريق تطور العملية السياسية والتحول الديمقراطي في الصومال، ومن شأنها أن تساهم في الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وأكد «أبوالغيط» على متابعة الجامعة للتطورات في الصومال وحرصه على مشاركة الجامعة العربية في مراقبة سير الانتخابات البرلمانية في الصومال بكافة مراحلها، حيث سبق أن وجه بإيفاد وفد من الجامعة العربية إلى مقديشيو في نهاية سبتمبر الماضي لتقييم الترتيبات الانتخابية، كما قام بتكليف مكتب الجامعة بمقديشو بالمشاركة في أعمال اللجنة الاستشارية للآلية الصومالية المستقلة لفض وتسوية النزاعات الانتخابية.
من المقرر أن يشارك وفد من الجامعة العربية في مراقبة بقية الاستحقاقات الدستورية التي ستشهدها الصومال خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفى مقدمتها انتخاب رئيسي مجلس الشعب والشيوخ، وانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.