وزير الإسكان عقب تسليم «فتاة العربة» شقتها الجديدة: «أي شاب يحلم بشقة هيلاقيها»

وقّع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عقد الشقة مع منى السيد إبراهيم بدر، المعروفة إعلامياً باسم «فتاة العربة»، الإثنين، وقامت بتسلمها رسمياً في حضور المحافظ ومدير جمعية الأورمان الخيرية والعديد من وسائل الإعلام، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء مقابلته لها على خلفية الصور التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لمنى وهى تجر عربة بضائع تصادف مرورها وجود شباب على أحد المقاهي بمنطقة المنشية فقام بتصويرها.

وقال وزير الإسكان عقب توقيع عقد الشقة مع منى، إن الوزارة وفت بوعدها للرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوفير مسكن لمنى السيد، وأن تكريمها رسالة إلى كل شباب مصر لإعلاء قيمة العمل موجهاً رسالة إلى الشباب بأهمية قيمة العمل.

وحول مشروعات الإسكان، أكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ خطتها في توفير الإسكان الاجتماعي، مبيناً أن الوزارة أصبحت توفر وحدات سكنية أكثر مما تتلقى من طلبات.

وقال وزير الإسكان أن الشقة تعد مكافأة لمن يجد ويتعب، فالدولة كلها كافأت منى، بداية من الرئًيس السيسى، ومروراً بوزارة الإسكان، التي وفرت الوحدة، والمحافظة التي ساعدت في تطوير المنطقة السكنية، والقطاع الخاص متمثلاً في رجل الأعمال الذي تبرع بدفع قيمة الوحدة، ورفع كفاءتها، ثم المجتمع المدني، متمثلاً في جمعية الأورمان التي أثثت الشقة، وزودتها بالأجهزة الكهربائية كاملة، لافتًا إلى أن هذه رسالة لكل المصريين بأن الله يكافىء المجتهدين، معبرا عن سعادته بتسليم الشقة لمنى قائلاً: «شرف لي أن أكون هنا لتسليمك الشقة، وربنا يبارك لكل من يتعب ويجد».

وأضاف بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوفير شقة لـ«فتاة العربة»، قامت وزارة الإسكان بتوفير وحدة سكنية «غرفتين وصالة» من وحدات صندوق الإسكان الاقتصادي التابع لها، من أحد مشروعاته المُنفذة منذ فترة.

وتابع الوزير:«نبني أكبر عدد من الوحدات السكنية الغير مسبوق في تاريخ مصر من مشروع الإسكان الاجتماعي، وهدفنا أن أي شاب يحلم بشقة هيلاقيها، وأن عدد الوحدات التي تنفذها الدولة حالياً يتجاوز عدد المتقدمين في الإعلانات، وذلك حتى يكون لدينا رصيد حال الإعلان عن شقق إضافية.

وأردف:«الأمر يجسد فكرة مهمة جداً، وهي أن ربنا يكافئ الإنسان على عمله طول حياته حتى لو تأخرت المكافأة، لكن الخير يأتي في لحظة».