x

خط نجدة الطفل يعلن تلقي 700 بلاغ لغرفة المشورة خلال عامين

الإثنين 02-01-2017 20:02 | كتب: غادة محمد الشريف |
لقاء قومي الطفولة بأسر الاطفال من ذوي الاعاقة - صورة أرشيفية لقاء قومي الطفولة بأسر الاطفال من ذوي الاعاقة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قالت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، بأن عدد البلاغات الواردة إلى غرفة المشورة النفسية بلغ 700 بلاغ خلال عامين من خلال خط نجدة الطفل 16000.

وأضافت نائب وزير الصحة والسكان، في بيان اليوم، تعتبر الغرفة إحدى آليات التدخل العاجلة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وتأتى أهميتها في تقديم الدعم والتأهيل النفسي للأطفال ضحايا العنف.

ولفتت إلى أن الحالات تضمنت مشكلات نفسية، وسلوكية، وتوحد، وتواصل لغوي، وتحصيل دراسي، وتحرش، ويتم التدخل من خلال جلسات «تعديل السلوك وتنمية المهارات والإرشاد الأسرى والتخاطب»، وهناك حالات تم الانتهاء من الجلسات معها بعد ملاحظة تقدم واضح في حالة الطفل.

وأضافت نائب وزير الصحة والسكان، إن غرفة المشورة النفسية الصديقة للأطفال تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية ناجمة عن اضطرابات مجتمعية، وإحالة الحالات الأكثر خطورة إلى الجهات المعنية، وتهدف إلى تأهيل الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة من خلال برامج لتنمية المهارات السلوكية والقدرات المعرفية، وتقديم الإرشاد الأسرى للآباء لكيفية التعامل مع الأطفال، وتوفير برامج للأطفال ضحايا العنف من خلال اللعب والمشاركة .

وأوضحت تقارير غرفة المشورة النفسية أنه تم تحقيق نتائج فعالة مع الأطفال المترددين على الغرفة النفسية بتقديم تدخلات لأسر هؤلاء الأطفال، وحل المشكلات الأسرية التي تحتاج إلى تدخل نفسي، ومعالجة مشكلات أساليب التعامل مع الأطفال، والتفكك الأسرى، وتحسين وتوطيد العلاقات ومساعدتهم على تبني مهارات تواصل أفضل، والعمل طول الوقت على إعلاء الثقافة النفسية لديهم وأهمية الجانب النفسي في حياتهم، وكذلك مشكلة الإعاقة وخاصة إعاقة عقلية«تأخر ذهني وتوحد وإعاقة حركية، وإعاقة سمعية»، ومشكلات التواصل.

كما قامت الغرفة النفسية بدعم قدرات أولياء الأمور على اكتساب مهارات ضرورية تساعدهم في تحقيق استقرار الأسرة من خلال توعيتهم وتثقيفهم بأساليب التنشئة الأسرية والاجتماعية السليمة لأبنائهم الأصحاء وذوي الإعاقة، ومساعدتهم في حل وعلاج المشكلات والاضطرابات الأسرية الناتجة عن وجود أطفال ذوي إعاقة داخل الأسرة .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية