انتقد المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»، كريستيان شنايدر، عدم مراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال من أبناء اللاجئين في كثير من الأحوال وعدم مراعاة حقوقهم كأطفال.
وقال «شنايدر»، في بيان له، الإثنين، إن «الكثير من الفتيان والفتيات يضطرون للعيش في ملاجئ كبيرة على مدى شهور طويلة، حيث لا يحصلون على حماية كافية من العنف والتحرش، ولا يحصلون على فرصة ممارسة الألعاب التي تناسبهم، ولا يحصلون على عروض تعليمية أو دعم نفسي، فهم يعيشون طفولة مع وقف التنفيذ طفولة بلا خصوصية، طفولة محفوفة بكثير من المخاطر والأحزان الكبيرة».
ومن جانبهم، أكد نشطاء في العمل التطوعي بألمانيا أن أبناء اللاجئين في برلين لا يزالون يعيشون في ظروف صعبة رغم الجهود التي تبذلها ألمانيا على مستوى الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والبلديات.