حول المصريون ليلة عيد الميلاد من ترقب وخوف إلى تضامن ومؤازرة، شارك فيها أطياف المجتمع المصرى بكل شرائحه، زاروا الكنائس وقدموا التهانى، وتشاركوا موائد إفطار واحدة.. من مطبخى عائشة وإيفون الجارتين فى شبرا مصر، ذاقت الأسرتان طعامًا طبخ بطعم الوطن، وفى جزيرة القرصاية زار عم ماهر إخوانًا له فى الرضاعة مثل المقدس رزق غالى، وأصر على دخول الكنيسة لتقديم التهانى، رغم معارضة ومنع الأمن واحتياطاته التى أحاطت كل كنائس مصر ليلة عيد الميلاد المجيد. بعرض مصر وطولها كانت عائلات كثيرة تتشارك الفرحة بعيدًا عن كاميرات الفضائيات، أو جو الرسميات، الذى أحاط الكاتدرائية فى تلك اللية المشهودة، فى الخصوص وعين شمس، قدم المسلمون والمسيحيون نموذجًا لوحدة هى العمود الفقرى للوطن، ورفضًا لسلوك دخيل على أبناء مصر، وصلابة فى مواجهة إرهاب طال أبرياء فى غفلة من الزمن. «المصرى اليوم» تضع تفاصيل من حياة عادية عاشها مصريون مسلمون ومسيحيون فى ليلة غير عادية، إنها ليلة عيد الميلاد بعد مجزرة لن ينساها التاريخ.
اقرأ في الملف:
رحلة أسرة ناروز عياد وجيرانه المسلمين من عزبة النصر إلى كنيسة الملاك روفائيل لحضور القداس
مسلمو ومسيحيو القرصاية و«بين البحرين».. شركاء فى الدفاع عن الأرض
حمدى ورامز.. حلم «عناق الحجاب للصليب» لم يتحقق فى القداس بعد رفض الأمن
خطة 15 طالب ثانوى لتأمين أصدقائهم المسيحيين فى كنيسة بعين شمس
عائشة وإيفون.. سنوات طويلة من الصداقة فى منزل واحد
رحلة «أسرة مسلمة» لكنائس شبرا لتهنئة جيرانها المسيحيين