وسط حالة قصوى من الاستنفار الأمنى أدى أكثر من مليونى معتمر وزائر صلاة الجمعة فى الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة فى ظل توقعات بتزايد أعداد المعتمرين والزائرين لقضاء ليلة الـ27 من رمضان والليالى الختامية للشهر الكريم بالحرم المكى أو بجوار قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم.
تناول خطيبا الجمعة فى الحرمين الحديث عن «زكاة الفطر» ووجوبها على الصائمين وشروط وكيفية أدائها، وحثا المسلمين على مد يد العون لإخوانهم المنكوبين فى الصومال وغيرها من بلاد المسلمين والإكثار من الذكر والدعاء إلى الله فى هذه الأيام والليالى المباركة بأن يفرج كربات المسلمين ويحقن دماءهم ويدرأ الفتن وأن يحرر المسجد الأقصى وأرض فلسطين.
وأعلن مدير عام الدفاع المدنى السعودى الفريق سعد بن عبدالله التويجرى حالة الاستنفار بالمسجد الحرام فى مكة المكرمة، خاصة ليلة 27، حفاظاً على سلامة المعتمرين.
وأعطت اللوحات الإرشادية الضوئية الموجودة على أبواب المسجد الحرام الإضاءة الحمراء لعدم وجود أماكن داخل المسجد الحرام، فيما قام المسؤولون بتوجيه المصلين إلى الساحات والمناطق المجاورة للمسجد الحرام.
وبعث الدفاع المدنى رسائل تنبيه عبر الجوال ينبه فيها بأن المسجد الحرام وساحاته ممتلئة عن آخرها بالمصلين ويحث المصلين على التوجه إلى أقرب مسجد لأداء الصلاة، وذلك لسلامتهم وراحتهم.
فى الوقت نفسه كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى برامج الوعظ والإرشاد لتوعية وتوجيه الزوار والمعتمرين وإرشادهم من خلال الدروس الدينية ومكاتب الفتوى المنتشرة فى جنبات المسجد الحرام وساحاته.