أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ وون ،على ضرورة فتح طريق واسعة لاعادة توحيد الوطن المستقل، داعيا أفراد الأمة الكورية في الشمال والجنوب أن يتضامنوا ويتحدوا ويتماسكوا بعضهم البعض على أساس مبدأ تسخير كل شىء لصالح اعادة توحيد الوطن، ويعملوا على تنشيط الحركة الوحدوية على نطاق الأمة كلها.
أخبار متعلقة
وتابع، خلال كلمته بمناسبة العام الجديد، والتي حصلت «المصري اليوم»علي نسخة منها،أنه يجب تحقيق الاتصالات والتبادل بينهم بشكل نشط تاركين ورائهم الفوارق في الأفكار والنظام والمناطق الجغرافية والمثل العليا والطبقات والفئات، ولا بد من تحقيق تجمع وطني كبيرا من أجل الوحدة تشترك فيه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والمواطنين في الداخل والخارج بما في ذلك السلطتان الشمالية والجنوبية، وأكد أنه سيمد يده لكل من يحرص على مصالح الأمة الرئيسية ويتطلع إلى تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب.
وأضاف: «لا يجوز للسلطات الكورية الجنوبية أن تعمل على تصعيد التوترات دون أسباب وجيهة على خلفية الدفاع عن النفس، بل عليها أن تستجيب لجهود الشمال الجادة الهادفة إلى منع التصادم العسكري وتخفيف حدة التوتر بين الشمال والجنوب».
وتابع: «سندافع عن سلام أمن دولتنا بالاعتماد على جهودنا الذاتية ولا غيرها ونسهم كذلك، في الذود عن السلام والأمن العالميين بشكل ايجابي، مشيرا إلى أن الضغوط السياسية والعسكرية والعقوبات على بلاده من طرف القوى الرجعية الامبريالية التي بلغت ذروتها في العام الماضي، إلا أنها لم تتمكن من الايمان الثابت للجيش والشعب بحتمية الانتصار ولم تنجح في الحيلولة دون المسيرة الثورية».
وأضاف، «سنواصل تعزيز قدرتنا العسكرية للدفاع عن النفس والهجمات الاستباقية التي تتخذ القوة النووية عمودا فقريا لها، طالما طالما أن التهديد والابتزاز النوويين من الولايات المتحدة وأتباعها مستمران بلا توقف».
