رفض مزارعو القصب بمحافظتي الأقصر وقنا، توريد محصول القصب لمصانع السكر قبل رفع سعر الطن إلى 800 جنيه، مطالبين بتحديد الأسعار وفقا للزيادات المستمرة في المستلزمات الزراعية، التي تهدد زراعة المحصول، وذلك في الاجتماع، الذي عقده عدد من كبار مزارعي القصب بمراكز قنا وممثلين عن المزارعين بالأقصر، والدكتورة أمل إسماعيل وكيل وزارة الزراعة بقنا، ومندوبين عن الجمعيات الزراعية ونقابة المزارعين، بقرية الشاورية بمركز نجع حمادي.
وأعلن المجتمعون عن رفضهم رفع سعر الطن 100 جنيه فقط لتصبح القيمة الإجمالية 500 جنيه، وأكد اللواء مختار فكار، نقيب المزارعين، أن هناك مطالب محددة للمزارعين تتمثل في رفع سعر الطن إلى 800 جنيه وتحديد نولون القصب الذي ينقل للمصانع حسب المسافة وتدفعه شركة السكر بدلا من تحميله للمزارعين، والتأكيد على عدم تحميل المزارعين أية فوائد بعد 30 مايو، وهو نهاية موسم توريد القصب للمصانع، بجانب رفع قيمة سلفة الري وصرف مستحقات المزارعين حسب الكميات الموردة بعد التوريد مباشرة، وإرسال حوافظ التوريد لبنوك التنمية فور وصول المحصول للمصانع .
وقال موسى مصطفى قرين، منسق اتحاد منتجي قصب السكر، إن الاتحاد متمسك بـ11 مطلبا من الدولة؛ للاستمرار في زراعة قصب السكر، أولها زيادة طن القصب والبنجر ليتناسب مع تكاليف الإنتاج للقصب، بجانب فرق العملة والأسعار، بالإضافة إلى الرجوع الفوري في ارتفاع أسعار الأسمدة، مع الدعم الكامل من الدولة للفلاحين وصرف مستحقاتهم فور توريد المحصول، وتوفير سبل الراحة لهم عند الصرف.
وأضاف قرين أن مطالبهم شملت ميزانا لكل مجموعة قرى؛ للتأكد من وزن محصول الفلاح، وتوريد القصب المحروق خارج إرادة الفلاح فور حرقه بدون خصم أي نسب، وله حق التوريد، مؤكدا رفضهم للخصومات العشوائية للشوائب التي تتم بشكل عشوائي، بالإضافة إلى رفع منحة الري وتتناسب مع قيمة الري وأسعاره بعد رفع أسعار السولار.
وأشارت أمل إسماعيل، وكيل وزارة الزراعة بقنا، إلى أنه سيتم اتخاذ قرار إيجابي لصالح المزارعين خلال اليومين القادمين، مؤكدة أن جميع توصيات المؤتمر سيتم رفعها لوزير الزراعة، لاتخاذ ما يصب في صالح المزارعين، وأوضحت ضرورة الاتفاق والتعاون بين جميع الكيانات الزراعية للتواصل مع الزراعة والتعاون لتوفير كل المستلزمات الزراعية للمزارعين.