أدانت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأحد، الاعتداء الذي أوقع 39 قتيلاً داخل ملهى ليلي في إسطنبول خلال الاحتفال بعيد رأس السنة.
أخبار متعلقة
وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن بلاده تعرب عن تضامنها مع تركيا في تلك المِحنة وتؤكد مواصلتها مكافحة هذه الآفة بلا هوادة مع حلفائها.
فيما أكد وزير خارجية المملكة المتحدة، بوريس جونسون، أن «بلاده تتضامن مع تركيا بعد الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف ناديًا ليليًا في مدينة إسطنبول».
وأضاف «جونسون» في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «بلاده تقف جنبًا إلى جنب مع الأصدقاء الأتراك».
من جهته، قال رئيس مجلس العموم البريطاني، ديفيد يدنجتون، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «فليعتقد أي شخص ما يشاء تجاه الحكومة التركية المنتخبة، الحقيقة الثابتة هي أنه لا شيء يمكن أن يبرر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف إسطنبول».
وعلى صعيد متصل، أعرب وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن صدمته إزاء هجوم إسطنبول، قائلاً: «مجددًا يتم استهداف أشخاص أبرياء وضحايا وتسال دماء في إسطنبول.. ولقد شعرت بالصدمة جراء حادث إطلاق النار عشية الاحتفال بأعياد رأس السنة».
وشدد على ضرورة مكافحة الإرهاب، معربًا عن خالص مواساته لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
