وزير دفاع فرنسا يقضي ليلة رأس السنة بجوار طياري بلاده في الأردن

يزور وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، حاليا القوات الجوية الفرنسية المتمركزة في الاْردن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك للاحتفال معهم بالعام الجديد.

كان وزير الدفاع قد وصل السبت، إلى قاعدة فرنسية تقلع منها الطائرات الفرنسية لشن غارات يوميا على تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وصرح وزير الدفاع- لدى وصوله- بأن محاربة داعش مستمرة حيث لا تعرف أي هدنة حتى ليلة رأس السنة، قائلا «داعش هو عدونا. داعش هو من ضربنا على أرضنا أيضا عام 2016 ولابد من مواصلة الحرب للقضاء عليه في إطار التحالف الدولي.

وأكد «لودريان» أن معركة الموصل تسير وفق الجدول الزمني المقرر حيث كان من المتوقع أن تستمر عدة أشهر، وقال: إن هذه المعركة صعبة كنا نعلم ذلك.. ويتكبد فيها الجانبان القوات العراقية والإرهابييون خسائر.

ويشار إلى ان القاعدة العسكرية التي يقوم وزير الدفاع الفرنسي بزيارتها يتمركز فيها ثمانية طائرات رافال ولكن موقعها غير معلن لأسباب أمنية أي تحسبًا لاي هجوم ارهابي.

وتركز هذه الطائرات بالاضافة إلى الست طائرات المتمركزة بقاعدة بالإمارات على معركة الموصل حيث تساند القوات العراقية في تحرير الموصل من داعش.

جدير بالذكر أن العملية العسكرية الفرنسية «شامال» لمحاربة داعش نفذت منذ سبتمبر 2014 خمس الاف طلعة جوية ووجهت الف ضربة واصابت 1600 هدف في سوريا والعراق.و بحسب مصدر عسكري فرنسي بان الجيش الفرنسي قام بتصفية ما بين 2500 و3000 مقاتل داعشي.

كما نشرت فرنسا حاملة الطائرات «شارل دو جول» ثلاث مرات لدعم عمليات التحالف الدولي والتي أنهت اخر مهمة لها في منتصف ديسمبر قبل بدء فترة توقف للصيانة لمدة 18 شهرا.

كما أرسلت فرنسا 500 جندي غير مقاتل للعراق لدعم وتقديم المشورة للجيش الوطني وقوات البيشمركة التي تحارب التنظيم الارهابي في الصفوف الاولى. ونشرت أربع مدافع من طراز «سيزار» في جنوب الموصل.

جدير بالذكر ان وزير الدفاع جون ايف لودريان اعتاد قضاء ليلة رأس السنة بجوار القوات الفرنسية المشاركة في عمليات خارجية. ففي 2015 احتفل بالعام الجديد على متن حاملة الطائرات «شارل دو جول». اما في 2014 احتفل بالعام الجديد بمركز القيادة لعملية «برخان» الفرنسية لمكافحة الارهاب في الساحل في نجامينا العاصمة التشادية.