إيرادات قياسية لأحمد حلمى، وتوالى سقوط الكبار سمة تميز أعمال السينما المصرية هذا العام، وصعود دماء جديدة لتحقق نجاحا كبيرا، وتصب جميعها في تحقيق ٢٣٢ مليون جنيه إيرادات طوال العام، فباستثناء أحمد حلمى وعودته لتصدر الإيرادات في موسم عيد الأضحى بفيلمه «لف ودوران»، والذى كان الأعلى في شباك التذاكر، وفى السينما المصرية، حيث حقق 42 مليون جنيه، كانت هناك العودة الباهتة لمحمد سعد في فيلمه «تحت الترابيزة» وعدم تحقيقه إيرادات كبيرة ليواصل «سعد» تراجعه كنجم شباك في أفلامه الأخيرة، بعدما كان بطله المتربع على عرشه، تراجع نجوم آخرون حبسوا أنفسهم في دائرة الكوميديا والكاركتر الذي لا يتغير، ومنهم رامز جلال بفيلمه «كنغر حبنا».
أخبار متعلقة
بينما صعد جيل جديد من الكوميديانات ليتصدروا شباك التذاكر وعلى رأسهم محمد عادل إمام بفيلمه «جحيم في الهند» الذي عرض في موسم عيد الفطر وحقق 32.1 مليون جنيه، واستمر تصدر الفيلم لشباك التذاكر حتى موسم عيد الأضحى. نجوما جددا عرفت طريقها إلى شاشة السينما وتحملوا بطولة أعمال حققت نجاحا جماهيريا، معتمدين على رصيدهم السابق ونجاحهم في تجربتهم بـ«مسرح مصر»، حيث قدم مصطفى خاطر وكريم عفيفى وعمر مصطفى متولى وبسنت السبقى ومحمد عبدالرحمن فيلم «أوشن 14» الذي تجاوزت إيراداته 17 مليون جنيه. وباستثناء ياسمين عبدالعزيز فلا توجد هذا العام، وربما خلال السنوات الأخيرة بطلة للشباك.
