x

إبراهيموفيتش الساعي لرقم قياسي يؤمن بقدرة يونايتد على الفوز بالدوري

السبت 31-12-2016 11:46 | كتب: رويترز |
إبراهيموفيتش - صورة أرشيفية إبراهيموفيتش - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

اقترب زلاتان إبراهيموفيتش من تحقيق رقم قياسي على مستوى التهديف، ويعتقد أن أهدافه يمكنها أن تقود فريقه مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وإذا هز اللاعب السويدي الشباك أمام ميدلسبره باستاد أولد ترافورد، اليوم السبت، فإنه سيرفع رصيده من الأهداف إلى 51 هدفًا في عام ميلادي واحد ليعادل عدد الأهداف القياسي الذي يسجله أي مهاجم في مسابقات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى في 2016.

وفي ظل تألقه لا يشك كثيرون في قدرته على تسجيل هدفين، ومن ثم التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الاسباني ويصبح هداف 2016.

ويبدو أن اللاعب السويدي البالغ عمره 35 عامًا يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق ويستمتع بتجربته في الكرة الإنجليزية وهي الرحلة التي بدأها بصورة غير مرضية تمامًا، ولكنه تأقلم مع متطلبات الدوري الممتاز المنهكة.

وبالنظر لسعيه نحو الكمال فإن إبراهيموفيتش يريد أن تقود أهدافه يونايتد- صاحب المركز السادس بجدول الترتيب بفارق 13 نقطة خلف تشيلسي المتصدر- نحو القمة.

وقال إبراهيموفيتش لشبكة إي.إس.بي.إن الرياضية «أنا سعيد.. ولكن ليس سعادة تامة».

وفي رده على سؤال بشأن قدرة يونايتد على الفوز باللقب قال: «أعتقد ذلك... في بعض اللحظات لم نحقق النتائج المنشود بعد تقديم أداء جيد.. ولكننا لم نستسلم ونسعى لتقليص الفارق».

وأضاف: «لذا يحدوني الأمل في أن ترتكب الفرق الأخرى بعض الأخطاء ونقلص الفارق بصورة أكبر. نعمل بجد لتحقيق ذلك.. ونؤمن بقدرتنا على ذلك.. نحن هنا لنفوز».

وتابع: «لا أعذار.. نحن هنا لتحقيق ما يمكننا فعله وهو الفوز باللقب».

وبعد أن سجل 33 هدفًا مع باريس سان جيرمان في 2016، ليقوده للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي من جديد انتقل إلى يونايتد حيث سجل 17 هدفا ليثبت خطأ من توقعوا أنه قد يعاني في إنجلترا.

وقال: «أرد في الملعب.. لا أتقاضى راتبي لأتحدث بلساني.. وإنما لأتحدث بقدمي وهو ما أقوم به».

وأضاف: «أخوض كل موسم ساعيا لتقديم أداء أفضل من الموسم السابق.. لأنني أعرف أن موسمي السابق كان مثاليا.. لذا أحاول أن يكون الأداء أفضل وهذا ما أفعله خلال أخر 15 عاما».

وتابع «لذا ما أقوم به الآن ليس بجديد.. انه مجرد موسم جديد في قصتي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية