يسود الهدوء الجبهات الرئيسية في سوريا، الجمعة، بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ بموجب اتفاق روسي تركي، باستثناء خروقات أبرزها اشتباكات قرب دمشق.
ويأتي التوصل إلى الاتفاق الذي أعلنه الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووافقت عليه قوات النظام والفصائل المعارضة، في ضوء التقارب الأخير بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.
ويعد ذلك أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل إليها في فترات سابقة، لكنها لم تصمد.
وقال رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له: «قتل شخص واحد بنيران القناصة في منطقة الغوطة الشرقية، وهذا أول ضحية مدنية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 17 ساعة».
وأضاف أن موجة جديدة من القصف استهدفت أيضا مناطق في الريف الشمالي لدرعا جنوبي البلاد، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص. ولكن رغم الخروقات، شدد على أن الهدنة بدت متماسكة في معظم المناطق في جميع أنحاء سوريا.