بدأت شركة «سيمنس» الألمانية في تجارب تشغيل أولى وحدات توليد الكهرباء بمحطة العاصمة الإدارية الجديدة بعد ربطها بالشبكة القومية، وذلك بعد أسبوع من بدء تجارب تشغيل محطة بني سويف.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن قطاع الكهرباء قام بالعديد من الإجراءات لتأمين التغذية الكهربائية حتى لا تتكرر المشكلة مجدداً، منها إضافة قدرات توليد كهرباء جديدة تتمثل في تنفيذ مشروع محطة توليد كهرباء السويس البخارية، بإجمالي قدرات 650 ميجاوات، بإجمالي تكلفة استثمارية 4.3 مليار جنيه، وتوريد وتركيب عدد (2) وحدة بقدرة 48 ميجاوات لكل منهما من ضمن مشروعات الخطة العاجلة لصيف 2015، بالإضافة إلى توريد وتركيب عدد (5) وحدات متنقلة، قدرة كل منها 5.2 ميجاوات، بإجمالي قـدرات 26 ميجاوات.
وأضاف «شاكر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه «تمت إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطات إنتاج الكهرباء من خلال تحويل الوحدات الغازية التي تعمل بنظام الدورة البسيطة للعمل بنظام الدورة المركبة دون استخدام وقود إضافي، وإعادة تأهيل بعض وحدات الإنتاج»، مشيرًا إلى أن إبرام تعاقد بقيمة 6 مليارات يورو مع شركة «سيمنس» العالمية لإضافة قدرات جديدة للشبكة تصل إلى 14400 ميجاوات موزعة على 3 محطات عملاقة في «بني سويف، والبرلس، والعاصمة الإدارية» كل واحدة منها 4800 ميجاوات، التي تقوم بتنفيذها شركة سيمنس، بالتعاون مع الشركات المصرية «أوراسكوم السويدي»، ومن المتوقع دخول هذه المحطات على الشبكة الكهربائية اعتبارًا من نهاية عام 2016 حتى مايو 2018.