عبرت زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية عن توجه جديد فى السياسة الخارجية المصرية حيث أولى الرئيس أهمية كبرى للتوازن فى علاقات مصر الدولية الذى يولى مصلحة مصر الأهمية الكبرى والوفاء بمتطلباتها التنموية والاستثمارية، بجانب التركيزعلى عدم تقديم أى تنازلات لما يطرح بالخارج بشأن سياسة مصر الداخلية، حيث تميز العام بتحديد خط لا يتم تجاوزه واستعادة دور مصر الرائد فى مساندة ودعم وحل القضايا العربية ونجحت الدولة بفضل دبلوماسيتها واتصالاتها السياسية المكثفة فى أن تعيد انفتاحها على العالم كله شرقاً وغرباً حيث انتهجنا نهج بناء علاقات دولية رشيدة قائمة على التفاهم والمصارحة والاحترام المتبادل، واستطاعت الدولة المصرية أن نستعيد دورها الإقليمى والدولى وحصدت مصر ثمار سياستها الخارجية من خلال الحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن فى دورته الحالية وترؤسها لجنة مكافحة الإرهاب به وجمعت مصر بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، كما توثقت علاقات مصر بدول العالم وقواه الكبرى وانعكس ذلك على إقدام العديد من الدول على دعم مصر ومساندة مشروعها الوطنى وتمويل مشروعاتها الإنمائية وتشجيع الاستثمار بها. وتستمر مصر فى استثمار علاقات الصداقة والانفتاح على العالم والمواقع التى حصلت عليها مصر فى المحافل الدولية والعربية والأفريقية، من أجل خدمة قضايا السلام والأمن لتحقيق الاستقرار والتنمية فهذه رسالة مصر إلى العالم دوماً رسالة سلام ومحبـة، وتسعى مصر نحو التوصل إلى تسوية سياسية للأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية التى كانت ومازالت قضية شعب مصـر.
أخبار متعلقة
وشملت زيارات الرئيس الخارجية كلاً من دول إثيوبيا وكازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والصين والهند وأمريكا والسودان والبرتغال وغينيا الاستوائية والإمارات وأوغندا.
