x

بالفيديو.. عمرو واكد: شرف لا يملك قوة الفعل.. و«العسكري» يعمل على تحقيق أهداف انقلاب 52

السبت 27-08-2011 18:59 | كتب: اخبار |
تصوير : تحسين بكر

أكد الفنان عمرو واكد، أنه لن يتعامل مع فناني «القائمة السوداء»، والتي صنعها النشطاء للفنانين الذين كانوا يقفون موقفاً مضاداً لثورة يناير، واعتبرهم أضروا بأنفسهم، لكن خوفه الحقيقي هو أن يصدقهم الناس.


وقال واكد،  لقراء «المصري اليوم»، عبر الحوار التفاعلى عبر «تويتر» مساء الجمعة، إنه لن ينضم لأي حزب سياسي، خوفا من أن يضيق ذلك على رؤيته وخياراته كفنان.


وأضاف أنه لا يملك أية طموحات سياسية أكثر من التي يملكها المواطن العادى، ولم ينضم سوى لحركة الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، لتعميق مفاهيمه عن السياسة وما يدور بأرض الواقع.


وأعرب واكد عن تفاؤله بمستقبل الثورة، مشيراً إلى «أننا مازلنا في مرحلة التعلم، فكلنا فوجئنا بواقع سياسي جديد أشبه بالحلم»، حتى لو نجحت القوى الحاكمة في «تشتيت قوى الثوار»، وفقاً لسؤال أحد القراء، واعتبر واكد، المشاركة السياسية للناس «أحد ضمانات استمرار الثورة».


وعن رأية في أداء حكومة الدكتورعصام شرف، قال «أداء رجل طيب لا يملك قوة الفعل»، وبسؤاله هل نجح المجلس العسكرى فى تحقيق أهداف الثورة، أجاب: «بالفعل نجح المجلس العسكري في تحقيق أهداف انقلاب 1952».


وعن توقعاته عن نسبة حصول الرئيس المخلوع مبارك على البراءة، قال«حصوله على البراءة امر أشبه بالأساطير بعد كم التهم الموجهة إليه والتي تحاسبه على خراب دام ثلاثين عاما».


وبسؤال القراء له عن موقفه من فكرة طرد السفير الإسرائيلى،أكد أنه «ضد الكيان الصهيوني بشكل قاطع،وأنه يؤيد كل وسائل الضغط المناسبة حتى تتحرر فلسطين»، مضيفا أنه يعتبر رفع ،أحمد الشحات، للعلم المصرى فوق السفارة الإسرائيلية نوعاً من البطولة لأنه «بعث برسالة واضحة للعالم ،كما أنه أيقظ الأمل داخل النفوس مرة أخرى».


وعن اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل،بعد تمثيله لمسلسل بيت صدام الذي شاركه فيه ممثل إسرائيلى الجنسية، قال واكد: «إنه مثل فيلماً بريطانيا يدين إسرائيل، ورغم ذلك لم يكتب حرفا عنه في الصحافة العربية، لكن كانت هناك رغبة في إبرازه كخائن».


ورفض واكد الإجابة عن اسم مرشحه الرئاسي، قائلا «التفكير في الرئيس القادم مرحلة مبكرة، وأرى أن الانتخابات البرلمانية القادمة، أهم من الانتخابات الرئاسية، لأنها ستحدد خريطة المرحلة المقبلة» لكن بعض الناس، وفقاً لتعبيره، تربوا على «البحث عن ديكتاتور» مفسرا انشغال البعض بالبحث عن الرئيس القادم.


وبعيدا عن السياسة،  أيد واكد، فكرة إلغاء الرقابة على الفن شريطة الإلتزام بقواعد لتصنيف العمل بوضوح طبقاً لمحتواه وإعطاء المشاهد الحق في الاختيار، ووصف قرار وزير الإعلام بإقصاء الإعلامين العاملين في ماسبيرو والذين تخطوا سن الستين إلى المعاش بأن الجيد فيه «هو تفعيل قانون المعاش» والسيء هو «وجود وزارة إعلام».



وعن ما إذا كانت الثورة قد أثرت على الفن، أجاب «المساحة التى اكتسبها فن الشارع والفرق الموسيقية المستقلة»، تثبت أن الثورة منحت الفرصة للفن غير التجاري ليظهر إلى النور.


وعلى عكس الكثيرين يرى واكد، أن إقحام مشاهد الثورة في أعمال درامية، أضرت بتلك الأعمال من الناحية الفنية.


واختتم واكد، حديثه مع قراء «المصري اليوم»، قائلاً «الثورة كشفت عقلية سطحية لدى بعض النجوم»، مضيفا« لم نصنع فقط حكاماً من ورق بل صنعنا أيضا نجوماً من ورق».

 

شاهد الفيديو

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية