طالبت النقابة العامة للصيادلة الجهات المختصة وهيئة التأمين الصحى، بضرورة إشراك كل صيادلة مصر فى تقديم خدمة التأمين الصحى الجديدة المزمع تطبيقها، مؤكدة أنه من غير المعقول أن يكون هناك اتجاه حقيقى لإنشاء نظام تأمين صحى شامل ويتم توزيع الدواء عن طريق منافذ التأمين الصحى فقط.
وقال محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة لـ«المصرى اليوم»: «النقابة تهتم فى المقام الأول بمصلحة الصيدلى، وإذا كانت هناك نية حقيقية لدى الدولة وهيئة التأمين الصحى لتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل. فلابد من تطبيقه بشكل صحيح وسليم، وأن يتم إشراك كل صيادلة وصيدليات مصر فى النظام الجديد».
وأضاف: «من الممكن أن تقوم الهيئة بتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل على مراحل، بحيث يتم تطبيقه فى مناطق تلو الأخرى، حيث يتم إشراك كل الصيدليات بهذه المناطق فى توزيع الدواء وفقا للمشروع، ويصبح من حق المواطن صرف الدواء من أى صيدلية يفضل التعامل معها».
ورفض «عبدالجواد» أن يتم تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل بنفس الأسلوب القديم، قائلا: «من غير المنطقى أن يظل توزيع الدواء عن طريق منافذ التأمين الصحى فقط».
ولفت إلى أن النقابة لديها خطة شاملة للتعاون مع التأمين الصحى لتطبيق المشروع بشكل عملى وحديث وعلى غرار ما يتم تطبيقه فى كل دول العالم، مشيرا إلى أن هناك نظاماً مالياً وإدارياً ومهنياً يتم اتباعه فى معظم دول العالم وتم إعداد دراسة وافية حوله لتقديمها إلى الهيئة. وأضاف: «سيتم تفعيل لجنة التأمين الصحى بالنقابة عقب عيد الفطر مباشرة، وذلك للانتهاء من تصور النقابة لتنفيذ التأمين الصحى الشامل خلال المرحلة المقبلة».
