ناشدت شعبة الصيدليات بالغرفة التجارية بالقليوبية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، سرعة التدخل لحل المشكلات «التي تمر بها مهنة الصيدلة من صعاب ومشاكل جمة أهمها عدم توافر الأدوية بشكل كاف للمرضي، بسبب ضغط مافيا شركات صناعة الدواء ومزايدتها على المواطن والحكومة المصرية بهدف رفع سعر الدواء».
وطالبت الشعبة برئاسة الدكتور أحمد عبدالعال السقا، رئيس الشعبة، خلال الاجتماع الطارئ، بالاشتراك مع نقابة الصيادلة بالمحافظة، ونقابة أسيوط، الخميس، بـ«مناقشة أسباب وآليات الغلق الجزئي للصيدليات تماشيًا مع قرار الجمعية العمومية لصيادلة مصر، وأهم التعديلات على قانون مزاولة المهنة، استحالة استمرار العمل تحت هذه الظروف القاسية والضاغطة على المريض والصيدلي في نفس الوقت نظرا لتدهور اقتصاديات الصيدليات، بسبب زيادة تكاليف تشغيل الصيدلية بنسبة لاتقل عن 60% وفي الوقت نفسه ثبات هامش ربح الصيدلي منذ أكثر من 20 عاما إضافة إلى تعنت الشركات ومماطلتها في تنفيذ القرار الوزاري رقم 499».
وأكد المشاركون أن مجلس إدارة الشعبة العامة يتفق مع قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، مطالبين بسرعة إنشاء الهيئة العليا للدواء أسوة بالدول الأخرى، لتحكم سوق الدواء في مصر بعيدًا عن ما وصفوه بـ«مافيا صناعة الدواء».
وقال الدكتور أحمد عبدالعال السقا، رئيس شعبة الصيدليات بالغرفة التجارية بالقليوبية، وعضو الشعبة العامة، إن «الإضراب الوسيلة الوحيدة، التي اضطر لها الصيادلة للضغط على شركات الأدوية تجاه تعنتها مع الصيدليات»، مشيرًا إلى أن «هذه الشركات هي، التي تصدر المشكلات للصيدليات، ورغم ذلك استجابت لها الدولة، ولم تستجب لأصحاب الصيدليات، لذا فنحن مع الإضراب لحين تنفيذ أقل مطالب الصيدلي».
وأضاف «عبدالعال» أن «الصيدليات مؤسسات خدمية، وليست مؤسسات استثمارية تستغل المرضى مثل شركات الأدوية»، مؤكدًا أن «مشكلة الصيدليات ليست في هامش الربح، طالما أن الهدف مصلحة الدولة».