صرّح محمد الشامي، القيادي بـ«الجيش السوري الحر»، أن تركيا وروسيا ستكونان الضامنان لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أن الجانبين سيقومان باقتراح آلية مناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه «لا توجد أي منطقة من التراب السوري مستثناة من الاتفاق»، مشيرًا إلى أن الجهات الضامنة «ستضمن عدم محاولة طرفي النزاع الاستيلاء على مناطق جديدة لم تكن عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خاضعة لسيطرتهم».