x

«بلاتينى» يضع قواعد جديدة لإنقاذ الأندية الأوروبية من الإفلاس

السبت 27-08-2011 18:10 | كتب: محمد طلعت داود |
تصوير : رويترز

فى محاولة للخروج من الأزمات المالية الطاحنة، التى تهدد الدورى الإيطالى «الكالتشيو» ومعظم الأندية الأوروبية الكبرى، وضع الاتحاد الأوروبى، بقيادة الفرنسى ميشيل بلاتينى، قاعدة جديدة، للهروب من العاصفة المالية التى تهب على هذه الأندية وتهددها بالإفلاس بأن يكون هناك حد أدنى لأجور اللاعبين والنفقات التى تنفقها الأندية الأوروبية فى الموسم، فضلاً عن ترشيد أموال الأندية، طبقا للوائح الجديدة التى يضعها «الويفا».


من جانبه، قال بلاتينى فى تصريحات نشرتها صحيفة «لو باريزيان» إن «حجم العجز الذى تعانى منه الأندية فى إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، يبلغ 1.2 مليار يورو. وأوضح رئيس الاتحاد الأوروبى أنه وضع قواعد لإيجاد حلول لهذه المواقف». وقال: «لم نضع هذه القاعدة لنستبعد أندية من المشاركة فى البطولات إنما لمساعدتها»، وأضاف: «الاتحاد الأوروبى نجح فى إقناع الأندية بأنه من الآن فصاعدا لا يمكنها أن تنفق المزيد من أموالها، ويجب أن يكون هناك توازن بين الإيرادات والنفقات، وسنراجع الحسابات لأول مرة فى 2013»، مؤكداً أن «الأندية التى ستخرق هذه القاعدة سيكون مصيرها الاستبعاد من المنافسات الأوروبية». ووصف الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا»، إسبانيا بأنها «أبرز مثال» على الوضع المالى «الخطير» الذى تعيشه بعض الأندية الأوروبية، محذراً من احتمالية انتقال العدوى وانهيار الأنظمة الاقتصادية لكرة القدم فى عدة دول إذا لم «تطرأ أى تغييرات». وتطالب رابطة اللاعبين المحترفين الإيطالية برئاسة موريتسيو بيريتا، بإقامة صندوق ضمان بقيمة 20 مليون يورو خلال الفترة من 2011-2013، لحفظ حقوق اللاعبين لدى الأندية من الضياع، واقترحت استقطاع ذلك المبلغ من مستحقات الأندية فى الضرائب، والبث التليفزيونى، والرعاة، وحقوق التسويق.


وبعد معاناة طويلة، تقام مباريات الجولة الثانية لبطولة الدورى الإسبانى لكرة القدم، بعد تأجيل الجولة الأولى، بسبب إضراب اللاعبين عن استئناف بطولة الدورى، لعدم حصول عدد كبير من اللاعبين على مستحقاتهم لدى الأندية، إلا أن خوسيه لويس أستيازاران، رئيس رابطة الدورى الإسبانى، قال فى تصريحاته  الجمعة: «قدم كلا الطرفين تنازلات، ونحن سعداء لعودة المنافسة فى النهاية». كان لاعبو الكرة الإسبان قد أعلنوا الإضراب فى 11 أغسطس الجارى، وهو ما أدى إلى عدم انطلاق مباريات الجولة الأولى من دورى الدرجتين الأولى والثانية فى موعدها المقرر يوم السبت الماضى. ويعنى ذلك أن تمثل مباريات العطلة الأسبوعية المقبلة فى إسبانيا، والتى تشهد إقامة مباريات الجولة الثانية، افتتاح البطولة العريقة، فيما ستتأجل مباريات الجولة الأولى لتقام فى نهاية الدور الأول. وأوضح أستيازاران: «اعتباراً من الآن سنحاول حل المشكلات بطريقة أكثر عملية، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على إيجاد حلول حقيقية». وتعهدت رابطة الدورى الإسبانى بإجراء سلسلة من الإصلاحات الإدارية، بهدف ضمان دفع الديون التعاقدية المستحقة على الأندية إلى لاعبيها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية