x

سماح أنور: الزواج منظومة فاشلة ..وخضعت لجلسات علاج نفسي لفترة من الوقت

الخميس 29-12-2016 14:32 | كتب: ريهام جودة, هالة نور |
سماح أنور - صورة أرشيفية سماح أنور - صورة أرشيفية تصوير : other

قالت الفنانة سماح أنور، إن تامر حسني، يُعد الأكثر اختيارًا كفارس أحلام البنات، مفضلًة إياه على عمرو يوسف، أحمد عز، أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، مضيفًة أن تامر فارس أحلام البنات.

وأضافت خلال برنامج استضافتها في برنامج «فحص شامل»، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، على قناة الحياة، وتم بثه الأربعاء أنها لا تخاف الكِبر ولكنها تهاب ألا يوجد أحد بجانبها أثناء العجز، معلنًة عن عمرها الحقيقي الذي بلغ 52 عامًا.

وعبرت عن خوفها من المستشفيات، والأطباء وقالت إنها لا تقوم بأي فحوصات، وأجرت 42 عملية، إلا أنها تعاني من فوبيا الحقن.

وكشفت عن أسوأ مرحلة في حياتها والتي طلب والديها منها إخفاء حقيقة زواجها وعدم الاعتراف بابنها أدهم إلا بعد مرور 5 سنوات، مضيفًة أنها يمكن أن تتخلى عن الفن والتمثيل مقابل الزواج من شخص تحبه لأن الفن ليس في التمثيل فقط، معتبرًة الأكل والحب والسعادة فن أيضًا.

وأضافت أنها تُحب الرجل الغيور كثير الاهتمام، معلنًة أنها شخصية غير غيورة تمامًا، وأن أول حب في حياتها كان من طرف واحد ويكبرها بالعمر حيث كانت في سن الخامسة عشر عامًا، معلنًة إنها تعرضت للكثير من الخيانة، مضيفة أنه لايوجد رجل لم يخن زوجته أو حبيبته.

ووصفت سماح أن الأقرب إليها من الأصدقاء الفنان سمير صبري، وأن هالة صدقي أختها من دم آخر، مضيفًة أن سمير وهالة كانا الشخصين الوحيدين اللذان يعرفان علاقتها بزوجها الأول.

وأشارت إلى أنها بعد مرور 5 سنوات قررت الاعتراف بابنها أدهم واعتذرت له وكل يوم تعتذر له وأنه سامحها من أول يوم.

وأضافت أنها حاليًا لا تفكر في الزواج وهي غير معترفة بمنظومة الزواج وتراه، مشروع فاشل، معتبرًة أن المرأة تستطيع العيش بدون رجل وأنها أقوى آلاف المرات منه.

واعترفت سماح أنها مرت بمرحلة صعبة فقدت فيها الإحساس بالحياة والطموح، بالإضافة إلى أنها نادمة على لفظ ذبابة التي ذكرتها في جملة «أي حد يجيب سيرة السيسي، أو حسني مبارك أو أحمد شفيق يكون ذبابة صيفية».

وأشادت بأداء الفنان محمد رمضان، مشيرًة إلى أنه متأثر الفنان الراحل أحمد ذكي، لكنه لا يٌقلده ، وأضافت أنها نعت الفنانة معالي زايد، على طريقتها الخاصة على تويتر قائلة: «مبروووك»، وأرجعت ذلك بأنها ارتاحت من الدنيا ومشاكلها، مشيرةً إلى أنها أوصلت معالي زايد إلى القبر.

وأكدت أنها لا تعاني من رهبة الموت لأنها صديقته من زمن بعيد، مضيفًة أنها تؤمن بالموت أكثر من الحياة ولديها شغف كبير لمعرفة بعد الموت وأسراره، وأن الطبيب النفسي هو صديق بأجر، وكانت تذهب للدكتور أنور عكاشة.

واختتم الدكتور هشام بحري، الحلقة، بتحليل شخصيتها قائلاً: «أنها عقلانية للغاية وشخصية مشوقة وممتعة ونصحها أن تكتب لسيرتها الذاتية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية