أكدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن معدلات تأسيس الشركات خلال الأسبوع الماضي لم تتأثر بحادث الإسكندرية الإرهابي، مشيرة إلى استقرار مناخ الاستثمار بشكل عام.
وقال أسامة صالح، رئيس الهيئة، إن الاستقرار الاستثماري، يتأكد من خلال مقارنة معدلات تأسيس الشركات قبل وقوع الحادث وبعده.
وأوضح صالح، في بيان له، السبت، أن معدلات التأسيس تشير إلى أن الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2010، أي قبل وقوع الحادث مباشرةً، شهد تأسيس 140 شركة بمعدل 28 شركة في اليوم الواحد، في حين تم تأسيس 57 شركة بعد الحادث خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين، أي بمعدل 28.5 شركة في اليوم.
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير الاستثمار، أن الوزارة لم ترصد أي مؤشرات سلبية ناتجة عن الحادث تتعلق بمعدلات تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وقال عشماوي، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، إن حادثًا واحدًا لا يؤثر على المناخ الاستثماري أو النمو الاقتصادي، بل تكرار الحوادث يمثل العامل الرئيسي لأي مؤشر سلبي.
وأضاف أن قطاع السياحة الذي يعد أكثر القطاعات حساسية تجاه مثل هذه الحوادث لم يتأثر بدليل عدم إلغاء الحجوزات واستمرار تدفق الرحلات إلى المناطق السياحية في مصر.
وأكد أن الوزارة مستمرة في سياستها، التي تستهدف جذب استثمارات أجنبية بقيمة 10 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، والتركيز على استقطاب الصناديق السيادية في الصين وشرق آسيا والشرق الأوسط، للمساهمة في مشروعات البنية التحتية والطاقة.